نظمت اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا، مساء أمس الخميس، في مقر الجالية بالعاصمة كوالالمبور، ندوة بعنوان "الهوية الوطنية اليمنية بين الجذور التاريخية والتعليم ودور المغترب.. نحو رؤية جامعة"، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين اليمنيين المقيمين في ماليزيا. حضر الندوة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور، الدكتور أحمد الخضمي، وعضو مجلس النواب الحاج محمد الصالحي، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمهتمين. ناقشت الندوة ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول بعنوان "الإمامة في اليمن.. الجذور والمآلات" قدمه د. كمال القطوي، والثاني بعنوان "دور التعليم في بناء الهوية وترسيخ الانتماء" تطرّق فيه د. عبدالسلام السلامي إلى أثر المناهج وخطاب المدرسة على الأجيال الجديدة، فيما تناول المحور الثالث "المغترب اليمني في زمن التحولات.. إسهامات في التنمية وصون الهوية" وقدّمه د. عبدالله فيصل الشليف. وخلال مداخلته، شدد المستشار الثقافي د. أحمد الخضمي على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية في عقول الأجيال، مؤكداً دور التعليم والمجتمع في حمايتها من محاولات الطمس أو التشويه، وداعياً إلى مزيد من المبادرات التي توحّد اليمنيين حول قضاياهم المشتركة. وشهدت الفعالية نقاشات وتفاعلاً واسعاً من الحضور، فيما أكدت اللجنة الإعلامية للجالية أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات فكرية وثقافية تهدف لتعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية الجامعة بين أبناء اليمن في الداخل والخارج.