أكد المحلل الرياضي "جوان باتي" هزيمة برشلونة القاسية أمام إشبيلية، لن تمر دون عقب ،مؤكداً ، ان فليك تحدث في المؤتمر الصحفي بهدوء عن المباراة وفريقه. ويفسر بدورة ان موقف فليك مطالب بتغير اسلوبة في الدفاع المتقدم ، خاصة من غير اروقتة الاساسية " يامال - رافنيا "مثمناً تحمله المسؤولية وابعاد الضغط عن لاعبية ، فيما اعتبره اخرون هدوء قبل العاصفة ل"فليك وسورج " تأكيداً صريحا على ثقته بالفريق، وكأنه يعترف بأن الخلل لا يقتصر على اللاعبين بل يمتد إليه أيضًا. ولاقت تعثر برشلونة انتقادات مختلفة عكس ماحدث أمام رايو حين أطلق عبارته الشهيرة: "الغرور يقتل النجاح"، منتقدًا اللاعبين بشدة. ودوت تراجع البرشا ودقة ناقوس الخطر من جديد. هذه المرة، حيث بدأ اللاعبون أنفسهم يتحدثون اكثر صراحة حيث أقر ؛ كوبارسي بأنهم بدأوا المباراة "نائمين"، وأشار لثغرات تكتيكية وغياب الضغط من المهاجمين، فيما دعا بيدري إلى "مراجعة أمور كثيرة خلال فترة التوقف"، منتقدًا التكرار الممل لعبارة"غياب الحماس" ودارت على اسوار كومبانيس صمت قاتل ، يعرب عن اتخاذحزمة قرارات حاسمة ل، فيلك وتغييرات بالجملة،مؤكداً بعد تحذير رايو أصبح واضحًا "أن من لا يركض ولا يقاتل لن يلعب"ومع ذلك ، يسدل الستار بضرورة مراجعة الجانب التكتيكي ، واعتبر الدرس في صورة رسالة. واضحة من بيدري وكوبارسي : انتبه يا فليك.