عبد العليم العشاري أعرف أن الحقيقة لها ثمن ، وأعرف أن قولها قد يفتح أبواب الخطر. وكثيرون من الطيبين قالوا لي: "انتبه لنفسك". وانا دائماً أقول لهم: "الحافظ الله ، سأنتبه لنفسي ، لكن الأهم أن أنتبه لآخرتي أكثر". الخوف يسكن كل إنسان نعم ، لكن أعظم الخوف أن أقف أمام الله وقد كتمت حقاً أو سكت عن باطل. الحقيقة أمانة ، والأمانة حملٌ تخلّت عنه السموات والأرض والجبال وحملها الإنسان. منع "الصدقة الجارية" واضح، وجهود البعض في عرقلة الخير الذي سعينا لتحقيقه للناس واضحة بيّنة ، والصمت عمّن يقف خلف كل ذلك خيانة للأمانة. أنا لا أزعم أنني أشجع من غيري، لكني أخاف الله أكثر من خوفي على نفسي، وإذا كان قول الحق ثمنه حياتي، فلتكن حياتي هي الثمن. اختاروا الثمن الذي يناسبكم وتريدون لي أن ادفعه ، وأنا جاهز ... اليوم ، غداً ، أو بعد عام ،، المهم ألا يُمنع هذا الخير العظيم عن الناس. وقبل دفع الثمن اكرر اليوم ندائي الاخير من القلب ،، تعالوا جميعاً نتعاون وننفع المديرية بأكملها. اطمئنوا عبد العليم لا يملك مشروعاً سياسياً ، ولا ينتمي لحزب ولا يسعى لكسب الأصوات ،، ولا يفكر بالترشح في أي انتخابات ولا لأي منصب. أنا أعمل في شركة نفطية ، أداوم شهر وأعود في إجازة شهر ، وعهد الله ما في بالي أي غمار سياسي مستقبلاً. باختصار شديد: توفرت لي فرصة عظيمة أستطيع من خلالها تحقيق خير كبير للناس ، وقد مددت يدي للجميع وها أنا أمدها اليوم.. أدعو المسؤولين ، والمرجعيات ، وكل من في قلبه حب الخير وخدمة المجتمع ، أن نتعاون جميعاً و نستفيد معاً من هذه الفرصة ، وننفع الناس. وأعدكم أن أقول للناس كل جهد تبذلونه في سبيلهم ، وأن أوصل صوت وجهد كل من يمد يده للخير. البعض يحاول أن يتذرع أن سبب جهوده في عرقلة الخير هو قول الحقيقة أو بالاخص ما اكتبه في صفحتي بالفيس بوك ،، وقد قلت لبعضهم ممكن أن اتوقف عن الكتابة ، وعليهم التوقف عن عرقلة الخير ،، لا هم توقفوا عن العرقلة ولا من الحكمة أن اصمت ، بالرغم انني والله يشهد اني صمت عن مواقف عده ، وتغاضيت كثيراً وتجاهلت مواقف مخزية ضد هذا الخير ، ويعلم الله اني ما الجئ إلى الكتابة الا بعد أن احاول في السر وبعد أن انصح مراراً. عموما ومن باب التذكير الفقيد المرحوم الدكتور محمد عبده يماني رحمة الله عليه من عندنا من البلاد كان يشغل وزير الإعلام في المملكة وكان رئيس جمعية خيرية ، نفذ مشاريع خيرية كثيرة في أغلب البلدان من ضمنها اليمن محافظة حضرموت ،، كان يقول لمن يزوره من ابناء عمنا بنفسي اقدم خير في بلاد ابي واجدادي ،، حاول مرارا تنفيذ مشروع ماء شرب ، وحاربوووووه وعارضووووووه ومنعوا تنفيذ المشاريع و عرقلوا كل محاولاته ،، وعاده لا به لا فيسبوك ولا عبد العليم كان ينشر.. أكا اعذبوا ابليس و فكروا كيف نستفيد من الفرصة التي توفرت لي ، كما قدها على مشارف التوجه نحو افريقيا أو دول أخرى تحترم الخير وتقدره ،، وسلامتكم