محمد شمسان هذا الإسم … وحده يمثل أحد أهم عناوين النجاح والتفوق الصحفي والاعلامي على الساحة اليمنية برمتها ، ليس مجرد أسم لصحفي أو مراسل يقدم تجربة مهنية في مجال الإعلام والصحافة ، بل هو مدرسة للإعلام التلفزيوني ، ونجم لامع من نجوم الصحفية اليمنية ، له حضوره اللافت في الاوساط الصحفية ، تعددت مواهبه في الصحافة والاعلام والثقافة والأدب والفن والتراث وغيرها ، تجاربه متعددة وقدراته واسعة وحرفيته في الأداء المهني لا تقارن . الصديق الحبيب والصحفي القدير أحمد عبدالرحمن الحاصل على بكلوريوس إعلام من جامعة صنعاء ، بدأت إهتماماته الثقافية والادبية تدفعه باتجاه الصحافة الثقافية ، فقدم الكثير من المواد الصحفية المتعلقة بالجوانب الثقافية والادبية والفنية ، وتخصص بإعداد أفضل وأجود التقارير الثقافية وشارك في تغطية الكثير الفعاليات والمؤتمرات والندوات الثقافية والادبية ، وادار بعضها وقدم بعضها وفي كل حالاته كان حصيفا بليغا مبدعا متألق وبصورة إستثنائية ، وهذا سهل عليه الامر ليصبح مسؤول البرامج والأنشطة الثقافية في مؤسسة العفيف من أواخر العام 2007 تقريبا – حتى مطلع العام 2011 م ، وخلال إدارته للبرامج الثقافية في مؤسسة العفيف عين رئيسا لتحرير مجلة "حوليات العفيف" السنوية الصادرة عن المؤسسة ، كما تولى سكرتارية تحرير صحيفة يمن بلا قات الصادرة عن المؤسسة أيضا لمواجهة أضرار القات . بدأت رحلته مع الصحافة مبكرا وخلال دراسته الثانوية ، حيث قام بمراسلة صحيفة الجمهورية والكتابة فيها ، وفي السنة الأولى من دراسته الجامعية – أشرف على صفحة شباب الأسبوعية قبل أن تتحول إلى صفحتين أسبوعيتين مع الكتابة والتغطية في ملحق فنون وصحيفة الثقافية ، وبعد ذلك تولى الإشراف على ملحق الديمقراطية الأسبوعي بالجمهورية ، ثم الإشراف على ملحق ألوان الثقافي الفني مطلع العام 2011 وخلال تلك الفترة أشرف أيضا علي أعداد من ملحق ليلة القدر الرمضاني والملحق العيدي الخاص الصادر عن صحيفة الجمهورية ، ويضاف إلى ذلك الكتابة في عدد من الصحف الأسبوعية المستقلة كالنداء والشارع والأولى وحديث المدينة وغيرها . بدأ الصديق والصحفي المبدع أحمد عبدالرحمن تجربته مع الإعلام المرئي ، كمراسل لقناة الميادين الفضائية الاخبارية التي إنطلقت قبل نحو خمسة عشر سنة ، وكان من أوائل الكوادر الصحفية التي إلتحقت بهذه القناة التي تبث من لبنان ، وقدم خلال مسيرته الاولى كمراسل للقناة صورا مختلفة للمراسل المحترف والصحفي المهني المبدع لسنوات ، وبعد تلك النجاحات التي حققها كمراسل تم تعيينه مديرا لمكتب القناة ، وهنا قدم نموذجا للاداري الجيد والمتفوق ، فتحولت الميادين لأهم قناة اخبارية تشد المتابع اليمني ، بسبب كفاءته وحسن أدائه وتطويره للعمل في مكتب القناة بصنعاء ، ومرت سنوات حققت فيها القناة حضورا واسع لدى المشاهدين اليمنيبن في مختلف المحافظات ، لكن السياسة حين تتدخل في العمل الصحفي تتسبب في تغيير اهتمامات قياداتها ، فتصبح الكفاءة والمهنية والأداء الجيد معايير ثانوية ، وتحل محلها الولاءات الحزبية والسياسية ، حيث قررت إدارة القناة تعيين مديرا جديدا لمكتبها في صنعاء وتعيد الصديق المتألق إلى عمله الأول كمراسل ، في خطوة استهجنها الكثير من المتابعين والمهتمين . لم يكن الكاتب والصحفي الأستاذ أحمد بعيدا عن الكتابات التحليلية في الشؤن السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، طوال فترة عمله مع قناة الميادين ، بل كانت إسهاماته متواصله وأعماله الصحفية حاضرة في صحف ومواقع مختلفة محلية وعربية ، كما كانت مشاركاته فاعلة في عدد من الفعاليات والندوات السياسية والثقافية وغيرها ، ولا ننسى هنا براعته في إجراء اللقاءات والمقابلات التلفزيونية حيث يعد أحمد عبدالرحمن ، الصحفي الأول في إعداد وإجراء اللقاءات والمقابلات المتلفزة ، وهو نجم هذا التخصص المهني بلا منافس . لقد تميزت تجربة الكاتب والاعلامي والصحفي والمثقف الأستاذ أحمد عبدالرحمن بحضورها الكبير الاستثنائي بين كل التجارب الصحفية ، وتوفرت فيها الكثير من عوامل النجاح وفرص الابداع والتألق ، ويضاف إلى ذلك القدرات المعرفية المتراكمة لديه مما جعله يتجاوز مختلف الصعوبات والمعوقات التي اعترضت طريقه المهني وحقق خطوات كبيرة جعلته في طليعة الصحفيين اليمنيين الاكثر نجاحا وتفوق ، وإزاء ذلك كله لابد من ان نعبر عن تقديرنا واحترامنا لكل الجهود المخلصة التي بذلها ولايزال يبذلها في سبيل تطوير رسالته الاعلامية ، وما نسطره هنا ليس الا تعبيرا صادقا عن مودتنا ومحبتنا الوافرة لهذه الشخصية الاعلامية القديرة ، متمنيا له دوام التوفيق والتألق والنجاح وموفور الصحة والعافية والسعادة الغامرة .