قالت صحيفة الثورة الرسمية أن الحوار بين الأحزاب والتنظيمات السياسية ينبغي أن يفعّل لبلورة الرؤى والأفكار حيال مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتعزيز مناخات الديمقراطية وقيم حرية الرأي والتعبير. وأكدت الصحيفة في مقالها الافتتاحي انه لابد لاي حوار أن يستند في مرتكزاته على المسلمات التي تلتقي حولها البنية الاجتماعية والسياسية والوطنية، وأي حوار يغفل أو يتغافل عن هذه الحقيقة إنما هو الذي يغدو في توصيفه وتصنيفه مجرد عمل عبثي، و مضيعة الوقت. وطالبت الصحيفة بحوار يؤسس على مفهوم وطني واضح، بعيدا عن هستيريا الصراخ والضجيج والصخب والأفعال التي لا تتناسب مع خصوصيات التجربة الديمقراطية اليمنية، وأضافت الصحيفة : على كافة أطرافه أن تعمل على تهيئة الظروف الموضوعية التي تؤهل تلك النجاحات إلى إبراز مضمونها في الوعي المجتمعي. وأشادت الصحيفة باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام التي أكدت على أن مرتكزها الأساسي في الحوار هو من ينطلق من قاعدة الدستور والقانون والاعتبارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقالت : بتحديد المعايير التي رسمتها اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام للحوار، فقد أصبح بوسع أحزاب المعارضة ضبط ايقاعات أدائها.. انطلاقا من الاستيعاب العملي من أن وجودها يشكل رديفاً للسلطة. وأشارت الى ان من أراد من الأحزاب أن يكسب الرهان فإن عليه أن لا يجعل الأهواء تقوده للتصرف خارج نطاق الالتزام بالثوابت الوطنية وقيم الديمقراطية الحقة ومسلكيتها الحضارية . سبانت