عندما يستيقظ الشعب بعد نوم طويل كنوم أهل الكهف ويخرج من بين أكوام أتربة النسيان الي سقف الدنيا يطالب بحريته وكرامته المنهوبة ويهتف بصوت وأحد لتسمعه الدنيا يطالب بلقمة عيشة و وحريته سلمية وهو يملك السلاح ويتفنن في استخدامه عندها أقف له أحرم وتقدير عندما تهتز الجبال المحيطة بساحات التغير وميادين الحريات علي كل التراب اليمني وبصوت وأحد أرحل عندها يجب أن يرحل من طلب منه ذلك . عندما يتحمل الطفل الذي ليم يبلغ العاشرة مسئوليته كاملة بقوة عشرة رجال ممن يحيطون بالرئيس الطايح ويسقط مابين شهيد ومصاب و يفقد عيناه عندها يجب أن يفهم النظام أنه راحل غدا أو بعد غدا . عندما يتهافت الشباب للشهادة وبصدور عارية مستقبلين الرصاص الحي وتسيل الدماء في شوارعك يا صنعاء ليفهم النظام المترنح عندها بأنة شارف على الانتهاء و الإفلاس السياسي عندما يتفق الجميع علي مطلب وأحد هو الرحيل للنظام وتتشكل أطياف الشارع اليمني لترسم لوحة شعبية موحدة أذهلت العالم وأظهرت الشعب اليمني كشعب حضاري خلاف مكان يقوله النظام عن شعبه ويصفهم بأوصاف لا تليق به كرئيس دولة . عندما تطلع علينا وسائل الإعلام الحكومية والقنوات الرسمية لتغالط السذج من الشعب وتصور لهم الدنيا أن كل شي بخير يافندم وتتساقط دموع المذيعات مدفوعات الأجر المسبق وحين تطبل هذا القنوات للنظام الفاسد وللزمرة الفاسدة لليل نهار وبأموال الشعب الذي يقتل ويصاب ويخطف تنتهك كرامته ليل نهار لمدة 33 عام . عندما يصوب الجبناء الأنذال فوهات بنادقهم الي صدور الشباب العارية ورؤؤس الأطفال ليرتكبوا أبشع المجازر بحق العزل عندها أومن بأن صوت الثورة أقوى من صوت البندقية وأن النصر قريب لا محالة فرائحة النصر تملا الأنوف وتنعش الصدور وعبق الحرية له لون وطعم ورائحة مميزة . عندما تتساقط أوراق الخريف من حول كاهن بني عبس وينتفض القوم من حوله ويضل هو يرغي ويزبد كالجمال في موسم التزاوج وتتملكه حالات من الهستيرية عندها أوقن بأنه ساقط ساقط لا محالة . عندما تستمر الثورة بالعنفوان وتصدر لباقي مدن الجمهورية اليمنية وعلي أجساد الشباب تدعمها مجاميع النخب وبصوت وأحد يالله يالله اسقط علي عبداللة عندها أقول سيسقط هذا الصنم المتعجرف . عندما تتحول الجمعة المباركة في ساحات وميادين الحرية الي شحن للهمم وصمود وتحدي وجمعة تألف واتحاد لكل أطياف المجتمع اليمني جمعة لمسح دموع الأطفال اليتامى والأرمل وأمهات الشهداء جمعة مواساة وصمود وتحدي ؟؟ عندما يقتل الأبرياء برصاص مرتزقة النظام و الحقراء وتسرق ثورات المعدمين والبسطاء ويتسلق الذئاب والجبناء علي أكتاف الأحرار الأقوياء . وعندما يحشد صنم الفساد ألاف المرتزقة والعملاء ويجود عليهم بما في البنوك من أموال الشعب المعدم والفقير ويتشدق أمام عدسات قنواته بأنهم أنصار ومحبين ويقطع علي نفس عهد مع أنه لا عهد له بأنه سيحميهم بالغالي والرخيص وبالدماء أنه لا يملك لغة غير لغة الدم الذي أوصله الي كرسي الحكم الملعون . عندما تتهاوى آلات والعزة ومناه الثلاثة الأخرى فليعي هبل أنه سيسقط ويأكله العابدون الساجدون له ليل نهار ويلقي في غياهب السجن لسبع سنوات عجاف . عندما ترفع أم الشهيد يديها للسماء وتدعي علي من قتل ولدها الوحيد بأن ينتقم لها جبار السموات والأرض فأن الله عليم خبير ومجيب دعوة المظلومين المقهورين ولو بعد حين عندما يهددنا هبل اليمن بالحروب وبالتقسيم وبالقاعدة والراهده والجوع والفقر والمرض هل يعلم الغيب أما أنه أتخذ الي السماء سلم يرتقي به ويسترق السمع وهو أثيم فيتبعه شهاب ثاقب عندها أنا ثوري وضد النظام ثوري حتى الثمالة وسلمي وضد الانتقام الي حين معلوم .....