لم يعد امامي غير الامل والاحتمالات وبزوغ فجر خلفت ورائي كل ذكرياتي.. . بيتي احرقته ادوات الشر والبطش ونحن ادوات وقود لطمعهم طفلي الرضيع يأن من الجوع والألم نسيت غداءه هناك يقبع تحت الخراب خلفت..زوجي هناك جثه هامده وقططي واغنامي بين احلامنا واحلامهم بون شاسع هم غرباء عنا يحاولون دائما استمالة قلوبنا الرقيقة بنصرهم وولائهم لكنهم لايستحقون سلطة ام معارضة فكلهم اهواء جشعة افترش الارض في مدرسة يقيم معي العشرات من الامهات والاطفال نتقاسم الفرش والثياب والاكل والشرب بين طرفة عين وجدنا انفسنا متسولون قاتلها الله القاعده التي تتربص بنا ككابوس قاعده مفصلة باثواب القصر الرئاسي ونحن الضحايا والوقود لاهوائهم. قاتلهم الله اعداءنا نحن البسطاء المتحدثون بنا باحلامنا التي يرفسوها اخر الليل ويتشدقون بها اول النهار