بداء منظر الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك وأولاده جمال وعلاء وبقية وزراء المحروسة شيئا لا يصدقه عقل في عصرنا عصر الانحطاط السياسي والدكتاتورية للزعماء العرب الخالدين علي عروش النار ، منظر لا يصدقه العقل العربي للمواطن المغلول الي عنقه رئيس مصر العظيمة مصر التاريخ والحضارة مصر الشموخ مصر أم الدنيا رئيسها المخلوع وأولادهيمسكون بالمصحف الكريم كما أشار بهذا قبلهم عمر أبن العاص رصي الله عنه في معركة صفين وكما أمسكة من بعده علي صالح لا اصلحه الله فيما بقي له من حياته أمام علماء اليمن لكن الفرق أن حسني وأولادهفي قفص الاتهامبعد أن تربعوا علي عرش مصر ما يقارب 30 عام واليوم يقفون متهمين والمدعي عليهم الشعب المصري الله أكبر عظمة علي عظمة ياست ، والأخر حرق في الدنيا ويتعالج من حروقة وكلهم يقلدون الشهيد رحمة الله عليه صدام حسين لمجرد التقليد وليس الإيمان وهنالك فرق بين المشهدين ، ولا حتى في الأحلام مش ممكن نتخيلها بذات نحن الشعب اليمني المغلول الي الجحيم المصلوب فيها ما بقى له من حياته . للحظات سرحت وشطحت بمخيلتي المجنونة كعادتها وتخيلت الرئيس اليمني المحروق بنار جهنم وأولاده وزبانيته يقفون أمام القاضي حمود الهتار وهو يتراس المحكمة العالي ليقتص للأجيال من هذا المجرم ليقتص للأيتام الذين تيتموا بسبب حروبه الوهمية وعلي مر فترات حكمة وللمقعدين ممن بقي منهم وللمرضي الذين لا يجدون مستشفيات تعالج أوجاعهم وللمغيبين في سجون الطابور الخامس ولطوابير الجائعين النباشين في بقياء مخلفات القصور يبحثون عن لقمة تسد جوعهم وغيرة وغيره . وبسرعة البرق عدت الي واقعي المرير وتذكرت أننا لم نرتقي الي مستوى هذا الشعب شعب مصر العظيمة وعقلية المواطن المصري الواعي ، فمصر أعطت وتعطي وستعطي للتاريخ دروس في معني العدالة وسيادة القانون وأن كل المصرين سواسية أمام القضاء الحر النزية ، والي نكد علي شوية بعض التحليلات لبعض الأصدقاء المصرين الذين يقولوا أن المجلس العسكري بهذا المشهد أمتص غضب الشارع المصري ماشي ومالة حاجة كأويسة محنا الشارع اليمني محد فكر حتي يعبر الشعب ده ولو بكلمة أو يبص عليهم يوم مفكرة الحكومة تبص عليه بصت بس من طيارة عسكرية فوق ساحة الجامعة بجمعة الكرامة بصت علي القناصة ازي يقنصوا المتظاهرين ويقتلوا الشباب الأبرياء العزل . هنا أدركت حجم الكارثة والفارق بيننا كشعب يمني جاهل موالي تارة وبائع تارة وقابض للثمن تارة أخري وتمنيت أنا الأخوة المصرين يتكرموا ويعملوا لنا دورات في كيفية أن نحب بلدنا زيهم وكيف نفكر أن نغير انفسنا قبل أن نحاول تغير كابوسنا السياسي ، فمن لا يحلم بالغد لا يستحق أن يعيش فيه أو يقف علي عتباته . خاطرة : لية منجبش الشعب المصري اليمن شوية بس علي بال ميخلصنا من الشاويش علي وبعدين يرجع وأحنا نروح مكنهم شوية نتعلم اية يعني تحب بلدك وتخاف عليها زيهم وتكون وطني محترم ونشرب من مية النيل شوية ممكن نحب بلدنا زيهم ، وزي ما قالت فنانة مصرية قبل كده نستني أية من شعب بأكل البرسيم . يعني كل وأحد يحب يقتل شعبة يمسك المصحف الشريف أمام العالم ويقول للشعب أنا أحتكم لهذا ويطلق عليهم الرصاص ليقتلهم ويجوعهم ويحاربهم في حياتهم ويقطع عنهم سبل الحياة وهل يا ترى الشعوب العربية مازالت تصدق مثل هؤلاء المهرجين الرافعين لكتاب الله وقت الأزمات والمتناسين له في وقات جبروتهم والذين لا يفقهون منه قولا .