مليحة عاشقاها: السل والجرب ماتت بصندوق "وضاح"بلا ثمن ولم يمت في حشاها العشق والطرب كانت تراقب صبح البعثفانبعثت في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقب لكنها رغم بخل الغيثمابرحت حبلى وفي بطنها "قحطان" أو"كرب" وفي أسى مقلتيها يغتلي ii يمن ثان كحلم الصبا… ينأى ويقترب حبيب تسأل عن حالي وكيفأنا؟ شبابة في شفاه الريح تنتحب كانت بلادك "رحلاً"، ظهر "ناجية" أما بلادي فلا ظهر ولا غبب أرعيت كل جديب لحم راحلة كانترعته وماء الروض ينسكب ورحت من سفر مضن إلى سفر أضنى لأن طريق الراحةالتعب لكن أنا راحل في غير ما سفر رحلي دمي… وطريقي الجمروالحطب إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا في داخلي… أمتطي ناريواغترب قبري ومأساة ميلادي على كتفي وحولي العدم المنفوخوالصخب حبيب« هذا صداك اليوم أنشده لكن لماذا ترى وجهيوتكتئب؟ ماذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟ إني ولدت عجوزاً.. كيفتعتجب؟ واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني والأربعون على خدّيتلتهب كذا إذا ابيض إيناع الحياة على وجه الأديب أضاء الفكر والأدب