فجعت الأوساط الشعبية والرسمية والعسكرية صباح يوم الاثنين نباء استشهاد اللواء الركن سالم علي قطن قائد المنطقة الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع وبهذا المصاب الجلل نعزي أسرة الشهيد ونعزي أنفسنا والمؤسسة العسكرية كافة وقيادتنا السياسية بهذا المصاب الجلل الذي استهدف هامة عسكرية محنكة ومناضل وطني باعتداء إجرامي وإرهابي انتحاري قذر وجبان في المنصورةعدن وبرحيله خسر الوطن قائد عسكريا محنك ومواطن وطنيا لا تلين له قناة في مرحلة دقيقة وصعبة يمر بها الوطن وهذا يؤكد صحة ما نقوله دائما عن تلك العناصر الإرهابية ومموليها مادي وفكريا وتشدقها باسم الدين وهو منهم براء لذلك نحن نقول أن هذا النزيف لتلك الدماء والأرواح الزكية دون ذنب لها سوى إنها تقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الوطن والشعب وحماية أمنه واستقراره ولأنها استطاعت خلال الفترة القصيرة الماضية من تحقيق تلك الجماعة الضالة من المرتزقة المحلية والأجنبية وما حدث من اعتداء على شخص اللواء قطن ما هو إلا استمرار لمسلسل الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها تلك الجماعات سابقا وطالما والجهات المختصة في الأمن والنيابية لم تعلن عن أسماء من تم القبض عليهم أثناء المواجهات في أبين وبعض الحوادث التي ارتكبت سابقا ومتابعة الخيوط والمعلومات التي أدلى بها أولئك المغضوب عليهم ومحاكمتهم علنا وطالما وهذا الخجل في الإعلان عن ذلك صراحة لشعب فاعتقد بان الأعمال الإرهابية والإجرامية ستزداد ضراوة وتتمادي تلك العصابة وادعميها في ارتكاب أبشع الجرائم بحق القوات المسلحة والمواطنين ومع إيماننا المطلق بأنه لا بد الجهود ورفع درجة اليقظة الأمنية العالية وتعاون المواطنين الشرفاء كلن في منطقته مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ولكن بعد إنهاء حالة الانفلات الأمنية الجاري في بعض المحافظات والمديريات واعتبار امن واستقرار الوطن والمواطنين من الواجبات المقدسة شرعا وقانونا حتى يتم القضاء على كل العصابات الإرهابية بمختلف مسمياتها والعناصر المخربة من كافة مديريات ومحافظات الوطن ونبذ كافة الثقافات والسلوكيات الغير حميدة والدخيلة على هذا الوطن وإنا لله وإنا إليه راجعون ..