ان شحن النزعات بصورة زائدة ومقيتة عن التجمعيون نتاج عمل المفلسين الذين وصلوا إليه هو ابلغ درجات اليأس والغرض هو التهوين من من شانهم فاعجب لما يقال عنهم من انشائيات زائفة او عبارات تكتب عنهم مصدرها هلوسات زائفة لا يقبلها الحكم الشرعي ولا العقلي تصتدم بالواقع والمجتمع الذي وصلت اليه لمسات الجنود المجهولين الخيريين المحاطة بالرأفة للمعسرين والايتام في كل المناسبات بكل منتهى الصراحة اقولها لمن يطلق الاحكام جزافاً عن التجمعيون دعوا الذين جاؤ في الوقت المناسب للمساهمة في حلول الغد كي لا نكن امة مغرقة بالجدل والمراء والمهاترات . المشترك ..... أفكار متقدمة بحجم وطن . بقلم عبدالله مقبل (السلال ) ما اكثر سبل زرع التناقضات وما اسهل الوقوع فيها حين كان نظام صالح يلعب على اضعاف الخصوم وتفريقهم بطرق الاشاعات وتاليفات تنطوي على التمويه والإخفاء والإقصاء من اجل تحطيم الوعي بزرع التناقضات بزمننا هذا المليء بالقضايا الخلافية والظواهر المعقدة ليتمكن هذا النظام من الالتفاف على القوانين وتشتيت الانتباه عن الامور الجوهرية ليتسنى له اللعب فينعم بحماية الدولة وتظليل الاعلام المقرؤا والمرئي الذي من خلاله تفشى وباء معجزة القائد الخارق الرمز الاسطورة باني الوطن ذو الخطب الرنانة (فاااااااااااااااتكم القطار ) وخطب كثيرة يغلب عليها طابعة التهكم ذو الصوت المرتفع خطب مؤرقة لا تجد صدا لها من جراء تكرار التكرار خطب يكره فيها المجتمع حتى بلاغة الكلمة فما بالك بعماء المعاني المنفرة لمن يسمون بزعماء لا يجيدون الا ثرثة القول لإحداث بلبلة وحيرة ليس الا تضيع الآراء المتسمة بالنقد والتقييم وسط جيوش من تناقضات الافعال والاراء وبذلك يصل الراي العام الى طريق مسدود فيترك السياسة ياسا لتلتهمه الشائعات وينبهر بالاحتفالات المظللة . لابد ان يعي المجتمع مدى سعار النظام ومن لف لفهم وكلما يحاك حاليا هو زرع التناقضات ليصبح الشرخ الاجتماعي في حالة دوام قائم ... ثم الى اين ترمى السهام ؟! وعن تحالف المشترك ترمى السهام بدرجة اساسية الى حزب التجمع اليمني للاصلاح بدافع الغيظ من جهات سرية تتبع النظام باسلوب معروف حين ادركوا ان هناك منهجية تسير حزب التجمع اليمني للاصلاح سيرا مرتبا وباطار عام ومتماسك بما لديه من بنية تنظيمية محكمة الترابط والتراتب والقدوة والالتزام بقيادة نخب سياسية عالية الكفاءة انهم رجال بواسل يعملون بصمت المؤمن ومازالوا فمنذ 2000م الى يومنا هذا استطاعت هذه النخب مواكبة العصر بالنظرة الى الامام لترسم لحزبها خط فكرٍ سياسي جديد مفعم بالتنوع الثقافي على مستوى حياته الداخلية والمجتمع المحيط اعضاء وانصار من اعلى قمته الى وحدة بنائه الاساسية (الفرد ) وصولا الى التفكير العقلاني للشروع بالذهاب الى الدولة المؤسسية وشكل الحياة التي تلائم وتلبي احتياجات وطموحات الشعب اليمني الموحدة وتهيئة الظروف الكفيلة لتحسين مستوى معيشته بكل المجالات والخروج من تحالف نظام سلطات بلا حدود , والاستبدادية العسكرية التي الحقت ابلغ الإضرار بهذا البلد ووحدة شعبه . الافضل من رائع ان التفاعل ضل قائما بين نخب التجمع وأعضائه وأنصاره وتولدت من خلال هذا التفاعل قناعات مرسخة مفادها ان لا يقود هذا البلد نظام متفسخ يخالف دينهم واستقامتهم ومنهج حزبهم . ان احساسا عظيما كهذا تولد بين نخب هذا الحزب واعضائه لم ياتي من فراغ بل من فهم استراتيجي . لم يعد هناك مجالا لافتراس الوطن بحجج ومسميات واهية ولا هذا سلوك أنساني دعت إليه الأديان . دونما تعب اخذ لدى التجمعيين كافة المشدودين الى الحياة الايجابية وخير الوحدة تذكر صانع الخطوة الاولى للوحدة وما الحقته الدعاية وكل اساليب التنكيل والمحاربة لحزب كالاشتراكي الذي لم يقترف أي خطا سوى ان لديه افكار متقدمة بحجم وطن على الرغم مما جرى له ونال ما نال كان ولم يزل الاشتراكي ثابت , وفي تلك الاثناء كان الاشتراكي في تشكيلة تحالف مجلس التنسيق وبجانبه الناصري واتحاد القوى الشعبية ليتم بعد ذلك اقامة تحالف بحجم كبير يحمل قضية وطن (اللقاء المشترك ) . لقد قاد نظام صالح نشاط محني بين الاحزاب والأحزاب والشعب والشعب والمؤتمر والمؤتمر وماء الى ذلك ... فتراكمت المحن على جميع طبقات المجتمع وفي مختلف نواحي الحياة ظنا منهم ان تصدير المحن يزيد من بقاء نظامهم نجح الى حين نجاحا وهمي غير مشرف سرعان ما حدث العكس وحدت كتل الشعب المنتظمة وغير المنتظمة المحن فلم يعد مبرر ولا مقبولا ان يحتوي الوطن الموحد فردا . المشترك كيان فاعل ومؤثر مر بمحطات عديدة وبخطوات متقدمة الى ما قبل الثورة المباركة وكان لتشكيل لجنة الحوار الوطني الجامعة لكل فئات المجتمع اليمني اثر بالغ كذلك واعضاء مجلس النواب ولجنة الحوار الوطني اللمسات الاولى للدعوة الى الهبات الشعبية . ان العقل قادر على التحليل واستيعاب المتغيرات ليكون فكر راجح وارحب واعمق من خلال الاطلاع والمقارنة لمجابهة الشائعات المغرضة التي تمس وتشكك بدور حزب التجمع اليمني للاصلاح الهام لنصل جميعا من خلال طرح الاسئلة التالية ؟ ما الذي حدث ؟ وكيف تشكل وعي النضال السلمي ؟ وبهذا الحجم الكبير في الساحات كلها ؟ في المقابل تبرز لدينا توجسات ان النظام في ظل الثورة كان لديه كثير من مقومات الردع !! ولديه اعلام مرعب ومدلس للحقائق !! وعلى الرغم من كل هذا امتلأت الشوارع بجماهير الشعب حيث لم يكن هناك موضع لقدم , رجال , ونساء , ومن جميع الطبقات , الفت بينهم المعانة فاصبحوا كتلة واحدة تتحرك بموال واحد وتصرخ بصوت واحد (الشعب يريد اسقاط النظام ) انها ارادت الشباب الثورية وكل فئات الشعب . هل لمن يقل ان هذا الضماء العظيم للحرية او الاخلاص والامانة او التعبير عما يحدث من ظلم في الواقع كان الباعث الاول ؟ نعم دون اقرار كامل فهناك تفاصيل اخرى تبين ان هناك كيانات حاضنة لثورة الشباب نضمت الارادات تنظيما راقيا على خوض كل الصعاب ومجابهة كل المفاجئات بدقة وبسرعة تصرف وذكاء حقيقي , الكل شكل ثورة من نصب الخيام والمعلمين والاطباء والمحامين والشباب والحرائر والاعلاميين والعسكريين والرسامين والمصورين والفنانين ومراسلوا القنوات الفضائية والرياضيين وكل منظمات المجتمع المدني . كذلك للمشترك دور هام وفاعل تتوج من جلال الحوار الذي جنب البلد الحرب الاهلية وبرهن ان المشترك لديه نخب تصرفت بكفاءة عالية ودبلوماسية لغدٍ ارحب حباً وارحب صدقاً .
رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية الضالع عضو مجلس الشورى للاتحاد عضو تنفيذية مشترك الضالع