ببساطة أقول : تبا لكم !؟ - محمد صادق العديني* الثورة .. أضحت ثروة والمغرم أصبح مغنم فتبا لكم يا من شربتم دم الجرحى وأقمتم حفلات القسمة ومزادات البيع وعلى أشلاء القتلى تقاسمتم الوطن أل"كعكة" !! تبا لكم أيها الأوغاد وأنتم تواصلون الرقص فوق أضرحة الشهداء تبا لكم يا لصوص الأحلام كيف تطربكم صرخات النساء الثكالى من فقدن أزواجهن وفلذات الأكباد في تلك الثورة تلك الثكلى تبا لكم أيها الأوغاد كيف لا تستفزكم دموع الأطفال المسكونين باليتم بعدما فقدوا الآباء في تلك الثورة الثكلى تبا لكم : ها أنتم قد أصبحتم أكثر شبها بأولئك ال"القاتلون" وأسوأ فعلا تصافحتم وتدافعتم تتقاسمون البلاد معهم وهم الذين عليهم كنا ثرنا تبا لكم أيها الأوغاد ثورتنا أضحت بكم أثما وصرنا نحن الأكثر يتما بفضلكم زدنا عجزا وبفعلتكم نحن الحمقى !! فالقاتل المأثوم مازال يعيش بيننا شريكا في الحكم والمغنم والمحكى وكأنكم في هذا الوطن المبكى الصالة - المسرح تعزفون من صرخاتنا له لحنا وهو به يواصل المغنى في كل يوم يصول مصرحا ويجول متبخترا مدججا بجيش العيال وصفقة البغال وتلك الحصانة التي منحته أل 70 وحق البقاء وقحا يواصل معكم ما عليه كنا قد ثرنا فتبا .. تبا .. تبا لكم جميعكم ولا أستثني منكم أحدا وتبا لنا فنحن حقا حمقى !!