صمام امان اليمن اللواء الركن / علي محسن الاحمر يعتبر هذا الرجل الهمام والقائد الشجاع (صمام امان اليمن) فقد ناضل نضال الابطال وقدم الكثير من التضحيات وخاض الكثير من المعارك وواجه الكثير من المخاطر والمصاعب من اجل اليمن والحفاظ على امن واستقرار اليمن والحفاظ على وحدته فقد كان هذا الرجل الهمام يقف دائمأ ودومأ الى مطالب الشعب في كثير من المواقف والمحطات التاريخيه وقد كان يقف دائمأ الى العلمأ والصالحين ويحب فعل الخير والاصلاح بين الناس وقد كان يسعى الى نظامأ برلمانيأ بعيد عن التوريث فهو كان ضد فكره التوريث وكان هذا القائد الشجاع يكتسب المصداقيه والوفاء لدى الجميع وكان الجميع يثق فيه وفي كلامه وكان لا يفرق بين ابنا الشعب اليمني جميعأ شمالأ وجنوبأ حتى بعد حرب 94 والدليل ان جميع من كانو في الفرقه من الجنوبيين بعد 94 من الافراد والقاده لم يتم اقصائهم او اخراجهم من الفرقه والجميع يلاحظ ان اللوأء الركن علي محسن الاحمر كان وفيأ مع كل ابنا الشعب اليمني وخاصتأ مع كل من تربطه بهم علاقه او معرفه حتى بعد صيف 94 فانه لم يفرط في من كان تربطه بهم علاقه من ابنا الجنوب وعندما قامت ثورة التغيير 2011 سوأ قبل انظمامه للثوره وبعد انظمامه لها فانني الاحظ بانه كان ولازال وفيأ مع اصحابه ولم يفرط فيهم بالرغم انه كان وفيأ مع الشعب والوطن بل كان يحاول اقناع جميع اصحابه الذي كانت تربطه بهم علاقه خاصه للوقوف الى جانب الشعب اليمني دون ان يفرط فيهم او يقطع العلاقه معهم وفعلأ استطاع ان يقنع الكثير منهم الى الوقوف الى جانب الشعب والوطن وهذا دليل على حب هذا الرجل الملهم للوطن وللشعب اليمني وايضأ دليل على حنكته وذكاءه وسياسته الصحيحه ومن خلال موقفه الوطني الشجاع الذي اتخذه بعد جمعه الكرامه وهو قراره بالانظمام الى جانب الشعب دليل على حبه ووفأءه للشعب والوطن بالرغم انه كان يعلم ان وقوفه الى جانب الثوره ونجاحها سيتم تجريده من منصبه الذي هو فيه وسيتجرد من جميع صلاحياته وان نجاح الثوره ليس في مصلحته شخصيأ ولكنه فضل مصلحت الشعب والوطن على مصلحته الشخصيه وفعلأ حصل ذلك عند صدور القرارات الاخيره التي اصدرها الاخ رئيس الجمهوريه المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله ومن ضمن هذه القرارات عزل اللواء علي محسن الاحمر حفظه الله عن منصبه كقائد الفرقه الاولى مدرع وقائد المنطقه الشماليه الغربيه والغأء الفرقه الاولى مدرع وجعل مقرها حديقه سميت بحديقة 21 مارس 2011 بيوم انضمامه لثوره الشباب وقد رحب بهذه القرارات ولم يعارض عليها او يقول بانه قد انظم لثوره الشباب وقام بحماية الساحات ولم يذكر انه صاحب فضل قدمه للثوره وللشعب بل رحب كل ترحيب بهذه القرارات وسلم كل مالديه بالرغم انه صاحب فضل كبير قدمه للشعب والوطن فمن كان يظن ان اللواء محسن سيقبل بهذه القرارات وسيتنازل عن منصبه الذي كان يحتفظ به بالرغم انه لم يصل الى هذا المنصب بسهوله فقد التحق بالجيش عام 1961 في السريه الرابعه والتحاقه بالكليه الحربيه عام 1971 وحصل منها على شهادة البكالريوس في العلوم العسكريه ثم حصل على شهادة قادة كتائب وزمالة الدكتوراه من اكاديميه ناصر العسكريه العليا في القاهره عام 1986 وبعدها قائد سريه مشاه في معسكر المغاوير ثم قائد سريه الدبابات في اللواء الاول مدرع ثم قائد كتيبة دبابات مستقله في الكتيبه الرابعه ثم اركان حرب اللواء اول مدرع وبعد انشاء الفرقه الاولى مدرع عمل اركان حرب لهذه الفرقه وقائد اللواء الاول مدرع فيها ثم عين قائدأ للمنطقه العسكريه الشماليه الغربيه وقائدأ للفرقه الاولى مدرع وكان يعتبر الرجل الاول فاليمن من كان يظن انه سيتنازل عن هذا كله بعد كل هذه التضحيات التي اوصلته الى هذا المكان الذي كان فيه وبعد انضمامه للثوره وقبل نجاح الثوره وقبل المبادره الخليجه قدم اللواء علي محسن تنازلأ اكبر فقد عرض على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعائلته ان يرحلو عن السلطه وان يجنبو اليمن المشاكل وقال اللواء محسن انه مستعد للرحيل معهم حرصأ منه على الحفاظ على الوطن والشعب هذا دليل كافي لهذا القائد الشجاع المخلص لله والوطن والشعب فقد ضحى بهذا كله من اجل شعبه ووطنه ومن اجل الحفاظ على وحدة الشعب ومن اجل المشروع الكبير الذي كان همه الوحيد وهو قيام دوله اسلاميه في جميع البلدان العربيه والاسلاميه وتوحيد صف الامه الاسلاميه وبالرغم انه قد واجه الكثير من المخاطر والموامرات والكثير من المحاولات من جهات داخليه وخارجيه للتخلص من هذا القائد الشجاع لما يحمله من فكر اسلامي وسياسه ناجحه وعلاقات واسعه قويه وقد كان هذا الرجل الهمام والقائد الشجاع حفظه الله ملتزمأ بالدين ومحافظأ عليه وكان قائدأ اسلاميأ صاحب مشروع اسلامي يسعى الى تحقيقه وقد قدم هذه التنازلات من اجل هذا المشروع الكبير وقد رأء ان هذه هي الفرصه التي تستحق كل هذه التضحيه وعنده ثقه كبيره بالله ان الحق سينتصر وان هناك رجال اصبحو مهيئين لخدمه الدين والشعب والوطن يستطيعون ان يحملو هم هذه الامه الاسلاميه فهذا هو كان كل مايسعى اليه فلم يكن همه وهدفه المنصب او السلطه بل كان همه اكبر من ذلك فشكرأ لهذا القائد العظيم الملهم فلن نستطيع ان نعطيه حقه من خلال التعبير في هذه الاسطر القليله ولا نزكي على الله احد والله ولي الهدايه والتوفيق