كتبت :- مرفت فوزي لقد توقفت عن الكتابه لاسباب ذاتيه وموضوعيه كثيره , لعل ابرزها حالتي الصحيه ومامريت به من ازمات صحيه انهكت قوايَ, وما سفري المتكرر للخارج الاَ للعلاج الذي مازلت حتى ساعتنا هذه مستمره فيه ,دون فائده ترجىء , لكن ارجع واقول ( الشافي الله ) وما عودتي للكتابه الاَ بعد ان طفح بي الكيل وانا استمع لهذا السيل الجارف من الكذب والتدليس الذي اجتاح كل الفضائيات الناطقه بلغه العرب والعجم يغذيها حشد هائل من الاعلاميين والمحللين والخبراء فمن الاثم والخيانه ان نصمت في وقت وجوب الكلام وانا في مقالي هذا لن اذكر الاَ الحقيقه لان غمط حقوق الناس جريمه واشدهم اجراما ذلك الذي يعرف الحقيقه لكنه يخفيها او يزيفها ولعل بعضنا مازال يذكر قول شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني " فضيع جهل ما يجري وافضع منه ان تدري " فماذا نقول لمن يدري بما يجري لكنه يلوي الحقيقه حتى ليكاد يكسر عنقها ليس لشيء الاَ لانها لا تتفق مع اطروحات حزبه وتوجهه المناطقي كثيرا من خبراء السبوبه اي المتقرصين بموجب لهجة اهلي في عدن ,ممن يطلق عليهم لقب محلل سياسي او عسكري وبعضهم استراتيجي وما اكثرهم حيث اكتظت بهم فنادق السعوديه واخواتها الخليجيات صدعوا روؤسنا على شاشات الفضائيات حيث يثرثرون وينظرون ويتفزلكون منذو بداية الازمه في اليمن , الذي لم يعد سعيدا باي حال من الاحوال , حول الجيش الوطني , المقاومة الشعبيه اليمنية ,الجيش الموالي للشرعيه وبعضهم يسميها القوات المواليه لهادي وهادي مسكين يا ولداه لا معه قوات ولا يحزنون حيث عندما اعتقلته قوات الحوثي وفرضت عليه الاقامه الجبريه بمنزله الذي كان عامرا في صنعاء وطهقته بعيشته حتى قدم استقالته كل ذلك ولم تقرح رصاصه او حتى طماشه احتجاجا واسفا وحسرة على ما كان. دعونا ننظر للواقع بامانه فمنذو 7_7_1994 يوم اجتياح قوات ع .ع . صالح وحلفائه الدائميين (اللي كلنا عارفينهم ) ل عدن والجنوب عامه ذلك الحدث الذي وصفه احد دهاقنه النظام حينها بقوله " الان فقط نقدر نقول اننا ابتلعنا الجنوب ولم يتبقى لنا الاَ هضمه " وطبعا عملية الهضم تبداء بتفتيت الشيء المراد هظمه وفعلا بدء المخطط بالتنفيذ وتم تفتيت الجنوب مبتدئين بتسريح قواته المسلحه تحت ذلك المسمى الذي ذاع وانتشر حينها واقصد بذلك جماعات (خليك بالبيت ) حيث توسعت تلك الجماعات لتشمل جميع منتسبي الجهازين الامني والمدني الجنوبي مستبقين بذلك بريمر الحاكم العسكري الامريكي للعراق بعد الغزو بل ومتفوقين عليه واظنه تتلمذ على اياديهم حيث لم يعد هناك جيش جنوبي وكل القوات العسكرية التي حلت في معسكراته وثكناته كانت مجلوبه من شمال اليمن وهذه حقيقه لا جدال فيها وعندما تمكن شباب عدن الابطال خاصة وبقية شباب الجنوب عامه بمساعدة ودعم قوات التحالف من دحر القوات الحوثعفاشيه من الضالع ثم عدن ولحج وابين هللت كثير من ابواق السبوبه لانجازات المقاومه الشعبية والقوات المواليه للشرعيه او القوات الموالية لهادي ولم نسمع منصف منهم يقول قوات المقاومه الجنوبية فتلك مقاومه غير موجوده في نظرهم حتى عندما انطلقت تلك القوات لتحرير مناطق تقع في الاجزاء الشماليه مثل ذوباب . ,والوازعيه , الشريجه , الراهده . في طريقهم لتحرير تعز ثاني اكبر مدن الشمال واكثرها سكانا تلك المحافظه التي وصفها بعضهم بتندر دون ان يجافوا الحقيقة على صيغة فازوره تقول ما هي المحافظه ذات الاربعه ملايين ساكن يحاصرهم خمسة الف حوثعفاشي هب لنجدتهم وتحريرهم الف جنوبي هللت تلك الابواق لقدوم جيش الشرعيه الفاتح ذلك الجيش الذي يظم قوات يمنيه من كل اصقاع اليمن حسب ادعائهم لهؤلاء ومن لف لفهم من ابناء الشمال نقول قفوا ياخقوم افيقوا ياخبرة عن اي جيش شرعيه تتحدثون اتقوا الله فالشرعيه حقكم لا تملك اي قوات وما هذه الاَ قوات المقاومه الجنوبية الباسله التي قاتلت في عدن وبقية مناطق الجنوب تحت راية ذلك العلم الجنوبي ذو المثلث الازرق تتوسطه نجمة حمراء والذي مازال يرفرف على الاليات والمدرعات والمباني في كل مناطق الجنوب ' . ومما يدعوا للرثاء تلك القله التي تحاول ان تظهر بمظهر الواقعي الموضوعي حيث نجدها تقر وتعترف بوجود المقاومه الجنوبية ولكنها تضيف لها لقب الوحدويه والتي شعورا منها بالوحده واللحمه اليمنية تتقدم الان لتحرير بقية اجزاء الوطن من مغتصبيه افتوني ياقوم بماذا نرد على هولاء الذين لا يرون ابعد من اطراف انوفهم لهولاء نسوق مايلي مبسطا علهم يفقهون فالطفل عندما يكون خائفا ويشعر بالخطر يلجاء لوالديه حيث ان الفطره التي استودعها الله فيه تقول له انك ستجد لديهم الامن والامان والحماية ذلك بالضبط ما فعله سكان بعض مديريات عدن عندما اجتاحتها قوات رستم وهولاكو حيث لجئوا فقط الى بقية مناطق الجنوب حتى وصلوا لحضرموت والمهره رغم بعدهما اقراءوا الواقع جيدا وكفاكم مغالطه فما تغالطون الاَ انفسكم اما الشعب الابي في الجنوب فقد استفاق ولديه الان درع وسيف وما لم يحصل على مايريده بالرضى سينتزعه بالصميل والصميل الان في يده وقد تدرب على استعماله جيدا فاحذروه اللهم اني بلغت اللهم فاشهد