تثبت الأيام بما لايدع مجال للشك أن يافع الرقم المعادلي الصعب ورمانة ميزان المواقف الوطنية التي تتضح تباعا وبصورة جلية تظهر معادن البشر المتأصلين بمواقف العزة والشرف والكرامة . تثبت يافع انها يافعة اليمن المتألقة شبابا وزهوا وحضورا ، وفي المقابل تتكشف وجوه القبح للمدعين بحب عدن والجنوب ،وتتكشف فضائحهم وفضائعهم وسلوكياتهم الهمجية المتخلفة التي اراد ت لعدن ان تكون خلفية لحديقتها المجدبة والحمام الذي تلفظ فيه فضلاتها القذرة. وان من الواضح ان تتضح الصورة بأن يافع احتلت في قلوب عدن والجنوب الصدارة منذ تحرير عدن وتلعب يافع دورا حضاريا مميزا تمثل بالاستاذ نائف البكري الذي ترك بصمة وحضورا عندما كان محافظا للمحافظة لدى ابناء عدن بسلوكه وتقديره لعدن ، وهاهي يافع تعود الى عدن عبر محافظها القدير الشيخ عبدالعزيز المفلحي ويعود معها الأمل لعدن والألق والنور والعمل ،انها يافع الخير تتهيأ لان تثمر في عدن أجمل بذورها وتتهأ لأن تكون بعدن يافعة وبيافع عدنية الهوى ..