سيحشدون لها كل الأقلام والاقزام لإفشال نموذج الدولة الذي بدأ يتشكل واحتضن الجميع وتجاوز كثير من العقد القبلية والمناطقية والعرقية والحزبية وكما كانت شماعة اقالة دماج محافظ عمران مبرر لاستباحتها قد يكون المداني شماعة مأرب ..! وإن لم يكن هناك مداني سيخلقون لها ألف سبب وسبب لوأد أي نجاح خارج نطاق مشروع الحظيرة المخطط تطبيقه على اليمنيين .
لا تعلمون كم يستفزهم منظر ألة رصف الطريق وسفلتتها بشوارع وحواري مارب وصور المهندسين وهم يمدون اسلاك و كابلات الكهرباء ومنظر حضور الدولة بزيها الرسمي واجهزتها يؤلمهم أن يجدوا ابن ريمة يسكن بجوار اناس من عدن وجندي من عمران يقاتل بجوار جندي من البيضاء وابن مأرب يدير ابن إب ، وابن تعز يترأس ابن حاشد ، وابن تهامة مسؤول على أبناء صنعاء .
مأرب نقطة ضوء وبصيص أمل لمشروع المواطنة المتساوية ودولة القانون فهل سينجحون في خنق هذا البصيص .
من يهاجمون مدير أمن بحجة لقبه .
يتجاهلون انتهاكات مدير أمن عدن حتى وإن شاهدوا أعماله واقواله . من يهاجمون العرادة اليوم هم نفسهم من هاجموا الشدادي قبل استشهاده، وبرروا استهداف القشيبي ،وعزل نايف البكري ، وشوهوا مقاومة نايف القيسي.
يغيرون التهم ويبدلون الأسباب والأهداف واحدة .
مستغلين ضعف وسطحية إدراك البعض منا والمثالية المفرطة عند البعض الأخر .
إذا وقعنا في خديعة جديدة بعد خديعة إقالة القشيبي واسقاط الجرعة وحديقة الفرقة وملاحقة الدواعش وشماعة غزوان وغيرها
فيقيناً أننا شعب يستاهل كل ماحل به ..
يا أهل مأرب وساكنيها لا تنخدعوا بالنائحات المستأجرة القابعة في أبراجها العاجية فنحن قد جربنا وأكتوينا بحكم المليشيات . “ظل دولة ولا جدار عصابة ”