وجه الرئيس هادي في 21 مارس 2015 من القصر الجمهوري في مدينة عدنجنوباليمن خطاباً تاريخياً للامة أعاد للشعب روح التحدي و معلناً انطلاق المقاومة الشعبية لمواجهة التمدد الإيراني و تعهد بهزيمته و تحرير صنعاء و رفع العلم الجمهوري على جبال مران بمحافظة صعدة معقل المتمرد الشيعي عبدالملك الحوثي ، وكان الخطاب التاريخي للرئيس هادي بمثابة الوعد الذي قطعه هادي على نفسه لشعبه ووطنه، وهو الذي تحقق بتحرير عدن و المدن اليمنية الأخرى ، ولم يتخل الرئيس هادي عن وعده مجدداً برفضه المطلق لأي مفاوضات مع الانقلابيين ، موكداً على ضرورة الحسم العسكري وتحرير صنعاء ، وقد برهن هادي بحنكة عسكرية و حكمة القائد وأستطاع أن يحول الهزيمة إلى نصر فالقادة العظماء يوقظون في نفوس أتباعهم الإيمان بالماضي،والعمل بالانتصار للحاضر،والأمل في غد أفضل للوطن والشعب وبعد أن دخلت معركة استعادة الشرعية في اليمن عامها الثالث ، والتي خاضت خلالها قوات الرئيس هادي مسنودة بدول التحالف معارك عنيفة محققة الانتصارات العظيمة في كل الجبهات في شمال اليمن و جنوبه في شرقه و غربه ، لم يتوقف اهتمام هادي عند الجانب العسكري فقط ، بل وجه الحكومة الشرعية بإعادة بناء مؤسسات الدولة و افتتاح الوزارات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن