الزمن النهائي لحركة التمرد الإنقلابية الحوثية قد قربت ،بل كادت على وشك الإنتهاء وما إنفراط قلب التمرد وموته السريري الحاصل فجأة في قلب المدن والقرى في شمال الشمال عنه ببعيد ... فقتراب وتقدم الجيش الوطني والإنتصارات على ارض الواقع والإعداد المستمر للمعركة النهائية، جعل الحوثة يرتجفون من خلال عشوئية القصف في مربع محصور بأطراف الجبهات كخياره الإنتحاري الذي يثبت كل يوم انه أيل للزوال . لقدصعدت وتيرت التحركات الدبلماسية الإيرانية لإنقاذ حليفه الشرير في حربه على اليمن والخليج ممثلا بالتغيرات الحاصلة في اروقة الأممالمتحدة وتغير المبعوث الأممي بعد تصريحاته الأخير قبيل انتها فترت عمله كمبعوث انه حصل على موافقات توافقية لإجراء حوار من اجل احلال السلام في اليمن ليحدث بعدها استبداله بمبعوث يتحايل لإيجادفرصة زمنية مطولة تمنح حليف ايران استعادة بعض الترتيبات من خلال ممارسات ضغوطات دولية على قيادة التحالف والشرعية موجهة نحو استيعاب فترة زمنية مماثلة لعملية الحوار السياسي الغير مجدي على ارض الواقع اليمني مهماكانت نتائجة لعد م الرغبة بالتعايش مع قاتل الشعب والقيم كحالة ثأر وردت فعل مصاحبة للعمل الهمجي وادعأته التطمنية بمستحيلات إجرامية مؤصلة ومعمدة بدماء وخراب للديار والحرث والنسل ، استمرت لمدة الف يوم وأكثر ممايجعل الأممالمتحدة عامل من عوامل التأرجح لمصير يرفضه الجميع وينضر لأي حوار مع حركة تمرد أرهابيه عبارة عن لعب واهدار للوقت فقط.... فالمبعوث عاجزعن محاولتها للي ذراع الحق الناطق بأرهاب الحركة الحوثية مهماانغمست مؤثراتها السياسية فمحاولة ادارة الحورات مع مجرمين لن تقدم ولن تؤخر من سير المعارك مهماكانت المقدمات وطلبات التأجيل للحسم السريع . لأن الحوارات مجربه ولن تنجي اليمنين والعرب من شر قد اقترب وتمادى على أصالة الاسلام والتأريخ والعروبة الا بالقوة التى تزيل كل المخاطر عن كاهل الشعوب العربية والى الأبد...