السياسة السعودية السلمانية و سياسة الشرعية اليمنية الهادية في محمل الحزم والعزم والنهوض مع السالكين الى المجد في رياض المحبين متجاوزة خطر المرجفين بعداحداث عدن وعلى استحياء من قول الحقيقة عن مصادر ضرب مقاومة نهم .. تتردد عبارات الحرف فتخط معالمها طريقآ معبد بالحب والتحية لمعالي المقامومين وأصحاب الأنوار الربانية كلما اخذوا قبسآ من منهج التربية المحمدية وخلق النبوه الفاضلة ومع آيات محكمات من كتاب الله ( إهدينا الصراط المستقيم ...) ومع اشرقة كل يوما بفجرجديد من تأريخ صناع الحياة و الفكر الإسلام الأخوي بين السعودية واليمن المعاصر تعتصر الأوجاع وتنتهي بنا الأحداث مع واقعآ يتطلب الثبات والصبر (وصبرنفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعدوا عيناك عنهم تريدزينة الحياة الدنياء ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا وتبع هواه وكان أمره فرطا ) هناتتجلا كل ملامح الصواب في بلوغ سياسة الحال وعدم التورط مع صاحب النزعة التدميريه غافل القلب الأيل للسقوط في التفريط بكل حساباته السياسية المبنية على زينة المفاخرة وطلب الدنياء والإستعجال بالإستحواذ على المواني والبحار فيحصل التفريط في الدنياء والأخرة . لم تعد الأيام والليالي للتصدي والمقاومة للفيئة الباغية ولأكثر من ثلاث سنوات و المحسوبة في طريق البلوغ الى المستقبل سوى سباق بين العقل والنقل وحساسية اليقين مع الإيمان بأن الله غالبآ على امرة وموهنن كيد المبطلين ، لقد عبر سيدنا موسى طريقه البحري ليكون طريق نجاة له ولقومة المؤمنين بينمافرعون أراد ان يسلك نفس الطريق ليكون غارقا هو وجنودة فطريق الإيمان بالله طريق نجاة يوصلك الى حيث تريد وطريق الكبر والإستعلاء طريق يغرق صاحبه من حيث لايشعر وهنا تتجلا طريقنا الى المستقبل على خطوات الإيمان والثبات فالصراع والحرب يعدطريقآ جوهري لتمكين المستقبلي المبني على غرق الفيئة الباغية من الحوثين ودعاة الغفلة وتمكين لمن أرادلله أن تكون لهم بعدالعناء والملاحقة والإغتيالات (والذين إن مكناهم في الأرض اقاموالصلاة ..) فالصبر على طريق المنهج الرباني فرج وتمكين ومستقبل واعد بالخير بإذن الله