تعرفت علية ولاول مرة اثناء حضورة مقر وزارة الزراعة والري نهاية العام المنصرم 2018م جذبتني شخصيتة القوية وكارزميتة وفتح مكتبة للاستماع لمشاكل الموظفين بساطتة وتواضعة تفرض عليك احترامة ومما سمعتة وهذا من باب الانصاف وامانة الكلمة وهو يخاطب الوكلاء ومدراء العموم لديكم انظمة ولوائح ولدى كلا منكم اختصاصة نفذو مهامكم على خير وجة ووفقا للنظام والقانون واذا تلقيتم توجية من الوزير مخالف لذالك فارفضوة ثم اردف قائلا نحن لسنا كل شي ولسنا فوق النظام وان اعطاء لنا صلاحية في امرا ماء وانتم ترونها مخالفة وتضر بالمصلحة العامة فلا تنفذوها وعلى بركة الله انصرفو كبر هذا الرجل في نفسي وهو يشدد على هذة العبارات فنجحت الوزارة في مهامها واوقفت عدة صفقات من المبيدات والاسمدة الخارجة عن المواصفات والمقاييس وتمكنت الوزارة من ايقاف اطنان من الاسمدة والمبيدات والمواشي المهربة ووجة الوزير صراحة بان المهربين والتجارالمخالفين لتصريح الاستيراد يضعون في القائمة السوداء ..فماذا تتوقعون ان يكون ردود فعلهم امام صرامة الاجراءات لاشك سيشترون الاقلام المأجورة وضعفاء النفوس محاولة لتغطية عين الشمس بغربال وهذا ديدن مافياء الفساد واذنابهم اما الوزير عثمان حسين مجلي لا يعتمد على احد لا اخبارة من يكون فمن يمتلك شخصية قوية لا ينتظر من احد ان يخبرة بذالك وماذا يمكنة ان يعمل وينجز وان صرح للتنافس وعدم احتكار الاستيراد لا اشخاص بعد ان تورطو في الغش والمخالفات والخروج عن المواصفات وماهو مسموح فهذا يحسب لة لا علية حيث انخض سعر كيس السماد من ستين الف ريال الى واحد وعشرين الف ريال حسب ما وصلني من مصادر رسمية بالوزارة ولعلى كسرة للاحتكار ازعج المتمصلحين والمحتكرين والمتاجرين فنفشو سمومهم كالافاعي مستغلين المساحة والهامش الديمقراطي والمواقع والصحف ..فااتفاقية التجارة العالمية والتي وقعت عليها بلادنا والتوجة الدولي مبني على التنافس وليس الاحتكار فكلما اغرقت السوق بالسلع وشددت على المواصفات والمعايير انخفض السعروتضرر المهرب والمحتكرواستفادة الخزينة العامة ووفر المواطن..اما مسؤلية المنافذ البرية والبحرية والجوية ليست مسؤلية وزير الزراعة بل مسؤلية تكاملية بين كل الجهات الرسمية والمعنية وذات العلاقة جمارك وامن وامن قومي ووزارات مختلفة كالصحة وغيرها لهذا النجاح الذي حققتة الوزارة ممثلة بمعالي وزير الزراعة عثمان حسين مجلي ..افقدت ذوي المصالح والاغراض اعصابهم واخرجت هلوساتهم للسطح وتحولو من بشر الى افاعي جنبنا الله لدغاتهم وسمومهم ومكرهم ..ونؤكد للقاصي والداني ان الوزارة لن ولن تتهاون مع المهربين والتجار غير الوطنيين الفاقدين للضمير فيستوردون المحضور والمضر بالانسان والبيئة وسوف يوضعون بالقائمة السوداء بل وستضطتر الوزارة لنشر اسمائهم واحالتهم للقضاء بعد من سبقوهم بهذا الفعل المشين..!