رحبت كوادرالزراعة من قمتها حتى قاعدتها بتعيين الوزير المهذب اللواء سالم عبدالله السقطري وزيرا للزراعة والري ..خلفا للوزير الإنسان الشيخ المناضل عثمان حسين مجلي .. نحن محظوظون كما يقولون منتسبي الوزارة بحسن الاختيار وان كان مجلي سيودعنا فإننا مبتهجون بالأخبار القادمة ونيلة ثقة القيادة السياسية بتعيينة نائب لفخامة الرئيس ولا شك من موقعة سيخدم التنمية بحكم اطلاعة على مجمل همومها .. ووزيرنا الجديد معالي الأستاذ سالم السقطري لدية من الخبرة والعلوم والمعارف ما يكفي لرسم سياسة صائبة ولا تصدقو المشوشرين السفهاء .. وأصحاب النفوس المريضة أنة سيكنس من شق ومن طرق فهذا كلام لا أساس لة من الصحة ماسمعتة شخصيا منة أننا لن نقصي أحد وسنعمل بروح الفريق الواحد ولانة ابن البلد الطيبة ارخبيل سقطرى ..سقطرى البساطة والخلق الرفيع المهذبون في نفوسهم والانيقين بأرواحهم فماذا تتوقعون بدون أدنى شك سيكون رافدا للتنمية الزراعية والسمكية توقعو أكثر مما تتصورون كل ما هو مطلوب منا جميعا أن تتشابك الأيدي وتتناغم الأرواح لنعزف سيمفو نية التنمية برفع الهمم الوطنية والعملية فمن جد وجد ومن زرع حصد ..وكل شي بالأمل الا الزراعة بالعمل فالنشمرالسواعد ونطهر قلوبنا قبل أيدينا ونحسن النية والظن بمن حولنا فلا وقت للحقد والمناطقية والتعالي فنحن أسرة عمل واحدة من الوزير حتى أصغر كادر والنكن كالجسد الواحد بدون هذا سنظل ندور مثل جمل المعصرة فلاتنمية ولاهم يحزنون ..وسنظل ندور في حلقة مفرغة.. اتمنى أن تغادر النرجسية والتعالي ولغة التهديد وحب الذات محيطنا الزراعي والسمكي اتمنى أن نجسد قول الرسول الاعظم حب لا اخيك كما تحب لنفسك ونحقن دما بعضنا فالعنف متعدد قد يأتيكم بالرصاص وقديأتيك بالعنف اللفظي وربما هو الأخطر فبمثلما نزرع في الحقول الورد والفل والحبوب والفاكهة نزرع المحبة في قلوبنا فالكلمة الطيبة حسنة والكلمة الطيبة تكسر العود اليابس . أدعو الله الكريم أن يزكينا عقولنا ويهدينا إلى الصراط المستقيم. كاتب وناشط حقو قي بمنظمات المجتمع المدني