الشيخ علي أحمد الحميدي وكيل محافظة صنعاء وأحدكبار مشائخ بني ضبيان وحكيمها التقيته صدفة في عاصمة الكنانة مصر العروبة .. كنا اصدقاء افتراضيين بالواتساب روحينا التقت قبل تصافح يدينا أنة الإنسان الشهم الاصيل من ابنا عمومتنا أحد مشائخ بني ضبيان رجل ممتلىء إنسانية ومقاتل غير مهادن للباطل لكن الحكمة والعقل طغىت علية رجل تقي نقي صادق صدوق مع نفسة وغيرة صاحب وجة واحد وليس متعدد الأقنعة صاحب لون واحد وليس من أصحاب التزلف والنفاق كبعض مشائخ الأرتزاق لهذا جنب منطقتة الدماروهي "بني ضبيان" المحاددة لصنعاء يقع اخرحدا لها "بدار سلم" في العاصمة ومحاددة للبيضاء ومأرب عندما هوجمت منطقتة كان لهم بالمرصاد وظلت حتى هذا الساعة عصية لا تقبل الانهزام شامخة كابناء اشرس قبائلها وهم الحميدة عصية برجالها وأرضها واحجارها..هي اهلا للحرب واهلا للسلام وعندما رضخت المليشيات الانقلابية وسلطة الامرالواقع بصنعاء للسلم كان الشيخ والوكيل علي احمد رجل السلام كما هو رجل الحرب حقيقة قلما نجد أمثال هولاء الحكماء والعقلاء والنجباء.. اختطفوا شقيقه الصغير"عابد" وغيبوة اسابيع بغرض اذلالة فلم يفلحو..نهبوا محطته البترولية فضحى بماله في سبيل الوطن والحفاظ على مسقط رأسه ، رفض أن يساوم باحتلال عزلته وان تغتصب أرضه ويهتك عرضه وتدمر منازلها ومساجدها ويشرد أهلها وبنفس الموقف طلب من الشرعية عدم حشد جيشها تجاة منطقتة هكذا حمى اهلة وارضة وعرضة وزرع المحبة والسلام في قريتة وفي جبالها ووديانها .. نعم انها الحكمة والعقل مطلوبة استحضارها في زمن الحرب العبثية وصار يطلق علية أحبتة "بشيخنا وحكيمنا"أما عن أنسانيتة بعد أن عرفت شراستة القتالية حكيت لة قصة أخوين انتهت بقتل أحدهما للاخروفيها من الحبكة ما يؤلم فوجدت عينية تغرورق بالدموع فقلت سبحان الله كيف يضع القوة والرحمة في النفس البشرية فلعلة ممتلىء بحق انسانية ورحمة وشفقة وهذا هو حال الخيرين أو بالاحراء الأولياء الصالحين .."وأولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون" كاتب وناشط حقوقي بمنظمات المجتمع المدني