ابهجتني اليوم صديقتي الافتراضية المكافحة والمناضلة والمثقفة والدبلوماسية بسفارتنا اليمنية بجمهورية مصر العربية (عائشة حسين العولقي) رحبت بي في مركزها الثقافي كمستشار ثقافية بالسفارة اليمنية صرنا أكثر من إخوة وأصدقاء فعليبن استمعت لها وجهة لوجه عن حياتها من الطفولة حتى القمة . عن نشاطها الثقافي رغم شحة الإمكانيات ولولا دعم سعادة السفير .ودعم المركز بامكانياتها الشخصية لتوقف النشاط عائشة العولقي إمرأة زاهية وبهية وممتلئة حب لوطنها "اليمن" تنحدر من أسرة عريقة مناضلة وجذورها ممتد من العوالق جنوبا وتعز وصنعاء حتى طنطاء بمصر الكنانة العربية ولديها "الجنسيتين" قلبها الصغير والجميل ينبض بالحب للتربة اليمنية والعروبة والإسلام وصنعاء وعدن روحها الأنيقة ووجدانها ومشاعرها يحوم في الوسط الشعبي والرسمي وخدماتها لا تتوقف عند حدود معينة فهي أشبة بسفيرة اجتماعية ثقافية لديها برامج تنويرية تطلق على أحدها مصر في عيون يمنية مكتبها ممتلىء بالشهادات التقديرية والدروع والميداليات والتكريم ..ذكرتني هذة العولقية القوية في شخصيتها بما كنا نسمعة ونحن اطفال عن ابطال العوالق(شدت خيول العوالق يا ليتني عولقي) حياتها مملوءة بالدهشة فهي إلى جانب ماذكرت ٱنفا هي مربية فاضلة وزوجة وام ناجحة بمعنى من المعاني إمرأة قائدة رقيقة جدا ولكنها قوية جدا مع مزيج من الإدارة والدبلوماسية وفيها شفافية ووضوح تقول الحقيقة وتتحدث با انسياب وكأننا نعرف بعضنا من ألف سنة .احي فيها هذا الروح الشبابية وهذا الا ألق وألتألق والإبداع العملي مكتبتها عامرة بالكتب وأمهات الكتب واللوحات الجميلة للمتدربات اليمنيات تقيم ندوات وفعاليات ولكنها لا تستلم من وزارة الثقافة ميزانية تشغيلية مع أن اللوائح والاختصاص تلزم هذة الوزارة حسب تأكيدها بذالك بصراحة أسعدني اللقاء معها وسعدت أكثر بالكم الكبير من إنجازاتها وخدماتها وتمنيت لو أن بعض الرجال يغبطونها ولا يحسدونها. كاتب وناشط حقوقي بمنظمات المجتمع المدني