للانصاف والأمانة ينبغي أن لا نشيطن كل الأطباء مجرد خطاء أو أخطاء العديد منهم وتجردهم من الضمير والعهد.. والرسالة الانسانية الذي التزموا بتنفيذها ..في قاهرة المعز مصر الكنانة استخدمت عقلي و تراكمي المعرفي في اختيار الطبيب المناسب لصديقي بعيدا عن السمسرة سوى مصرية أو يمنية. كنت موفقا إلى حدا بعيد ..ذهبت إلى أحد مراكز فرست كيور للعلاج الطبيعي وبالتحديد المركز الرئيسي بميدان الدقي ..(الدكتور حمدي السيد) قلت له انا أمام تحدي نكون صائبين في اختيارك أو خائبين .. نحن نريد ملائكة رحمة ونريد تطبيب فهل تفعل؟ قال ابشر فتفحص مريضي بعناية عالية ثم التقط له صورة تبين وضعه وقال هذا رهاني الاول كيف حالة مريضك وكيف سيكون بعد العلاج ..تقرر له ثلاثون جلسة مضى منها سبعة أيام تباشير التعافي واضح للعيان ولا زال أمامنا الكثير والتحدي لازال قائم ..تابعت صفحته على الفيسبوك وتابعت صور فيديو لمرضى من شتى أنحاء العالم وكيف كانوا في البداية قاعدين ثم انتهى بهم المطاف سائرين واصحاء هذا بفضل هذا الطبيب المشهود له بالاخلاص لمهنته والمجسد انه ملاك من ملائكة الرحمة ولأن ضميره حي وبخاف الله ويتعامل مع مريضه بانسانية وأمانة فسيظل هو الاقدر والأجدر بين أقرانه. ادعو الله له بالتوفيق وديمومية هذا النهج مع فريق عمله ونعود للوطن متعافيين ، فالصحة تاج على رؤوس المرضى. والله مع المخلصين كاتب وناشط حقوقي بمنظمات المجتمع المدني