المتابع لما يجري في مديريه طور الباحه والمقاطرة..سيجد أن ما يشاع مجرد زوبعه في فنجان ومحاوله لمواجهة بين الإخوة ربما المختلفين في الرؤيه والإستراتيجية لكن هذا لا يفسد للود قضيه فهم المتفقين والصامدين في جبهة واحدة مسئله لا يختلف عليها أثنان..كنت قد قرئت اجتماع لقيادة اللواء الرابع مشاة جبلي الذي وضع النقاط على الحروف وحدد المهام بدقه ولم يقل ما يعكر الأجواء بل اعجبني القائدابوبكر الجبولي بقوله سنكلف محامين لرفع دعوى قضائيه ضد من يسئ الينا أو يضر بالوطن ولم يقل سا اصفيه وأقطع لسان من يتحدث عنا كما يفعل قادة مليشيات تعز وأجهزتها المأجورة لهذا وجدت من الأجدر بنا مساندة القادة الحكماء مثل الجبولي وحمدي شكري وفهمان الغبس فلا أستطيع أن اصفهم بالملائكه ومجردين من الاخطاء فجلاء من يسهو.. لكنهم با اعتقادي عقلاء وحكماء فإن لم ينفعك لم يضرك ثم والأهم لديهم الاستعداد أن يستمعون إليك ويتفهمون قولك هذا شي أكثر من جيد بل وأفضل ما رأيت أنهم يجند ون دون تصنيف حزبي أو أسري أو قبلي أوسلالي فاالنكن منصفين وندعو الجميع لنبذ الأحقاد ونعترف بالآخر فالاختلاف رحمه وسنه كونيه لا يمكن أن يكون أحدا منهم نسخه منا علينا تجنب الخلاف والتناحر أما الاختلاف شي جميل فمن خلال زيارتي الأخيرة للقريه ومتابعتي الحاليه من جمهوريه مصر العربيه على سبيل المثال هناك من عائله واحدة إخوة أحدهم بالحزام الأمني واخر مع القائد حمدي شكري وثالث مع القائد فهمان ورابع مع الجبولي مجند اشتراكي مع الجبولي واخواني مع الحزام الأمني وناصري مع حمدي وهلم جر وكلهم يمنيين يسمون فوق التصنيفات ..واي صدام بينهم سيسقط القادة وهم ادرى بذالك لأن حسن نواياهم سبقت كل شي ينبغي أن ندرك ذالك ولا نسكب الزيت على النار ونكرس العداوة بل نوطد الإخوة بينهم وتوحيد جبهتهم وتمنيت أن يكونوا هولاء قادة ليس في الجنوب بل قادة لليمن فهل يفعل القائدالعام عبدة ربه أم أنه يغط بالنوم..لا من شاف ولا من دري كما حصل له في نكبةالمقاطرة والسيول يوجه محافظ تعز بالتحرك ولا يعرف أن المقاطرة مديريه من مديريات لحج ..لله في إمرة شؤن. *كاتب وناشط حقوقي بمنظمات المجتمع المدني