أعلن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العنسي عن انجاز و خروج قانون التأمين الصحي الى حيز الوجود خلال الاشهر القريبة القادمة . واشتكى العنسي من وجود اشخاص يعرقلون خروج قانون التأمين الصحي من اجل بقاء مصالحهم الشخصية وقال اذا لم ينجز القانون فان ذلك يعني علامه من علامات التخلف وتمنى وزير الصحة الا يجد قانون التأمين الصحي عراقيل جديدة أمامه جاء ذلك في حفل إشهار اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة الذي أقيم اليوم بصنعاء وكشف عن توجه لدى وزارته بتفعيل وتحسين خدمات الطوارئ والاسعاف في كل المحافظات وايضا تفعيل سيارات الاسعاف كما كشف عن موافقة وزير الدفاع بتجهيز طائرتين اخلاء لنقل العناية المركزية بصورة دائمه واشار الى ان اصلاح القطاع الصحي يحتاج الى 300 مليون دولار منوها الى ان تكاليف سفر المرضى للخارج تصل سنويا الى 600 مليون دولار والتزم الدكتور العنسي بالوقوف مع الاتحاد ضد كل من يشوه سمعة الكوادر الطبية سواء من قبل اشخاص أو مؤسسات صغيره واعلن عن نزول لجنه من وزارة الصحة مع اتحاد المستشفيات الخاصة والمجلس الطبي الى المنشآت الطبية لغرض معرفة المنشآت الملتزمة بقانون المنشآت مشددا على ضرورة اغلاق المنشآت المخالفة وطالب وزير الصحة بتحديد وضوح العلاقة بين وزارته والمجالس المحلية وضرورة وجود تفاهم لإنجاح الخدمات المرتبطة بالصحة مبديا استغرابه من تعامل المجالس المحلية مع قرارات وزارة الصحة وقال نحن نقوم بأغلاق منشآت مخالفه وتأتي المجالس المحلية وتفتح هذه المنشآت وأكد ان القطاع الخاص رديف للقطاع العام وبالذات في قطاع الصحة واضاف ان الدولة لا تستطيع بان تقدم كل الخدمات الصحية المثلى الا بتظافر جهود القطاع الخاص من جانبه دعا رئيس اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة الدكتور يحيى الثور وزارة الصحة الى توفير كل الامكانيات اللازمة لعلاج المرضى داخل البلد بدلا من سفرهم الى الخارج وقال ان سفر المرضى للخارج يكلفهم مبالغ كبيره وانه لو تم علاجهم في الداخل لاستفادة البلد من هذه المبالغ وتحسنت الخدمات الصحية الى ذلك استعرض الدكتور عبد القوي الشميري امين عام نقابة الاطباء والصيادلة والمسئول العلمي لاتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة ميثاق الشرف بين مقدمي الخدمة الطبية والموردين وقال ان تحويل هذا الميثاق والبرنامج المعزز له الى واقع يتطلب تشكيل لجنة صيانة الميثاق من الاتحاد والنقابة والموردين ودعم الشركات الموردة وكذا الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية لرعاية هذا التوجه وخاصة المؤتمرات المقترحة بالإضافة الى التدريب .