قال سكان محليون في منطقة كلابة القريبة من معسكر الأمن المركزي وسط مدينة تعز وقوع إطلاق رصاص كثيف من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفية مساء أمس الأول وصباح الأمس ولم يذكر السكان أسباب إطلاق الرصاص. وقد تضاربت الأنباء حول أسباب إطلاق الرصاص ففي حين قالت مصادر محلية أن اشتباكات جرت بين مسلحين وأطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي في منطقة كلابة بالقرب من مبنى البريد وكذا بالقرب من محطة الجهيم قالت مصادر متطابقة أن الاشتباكات تعود خلفيتها لنزاع على أراضي بين أطراف مختلفة في تلك المناطق وخاصة منطقة الحرير والشاقب القريبة من منطقة كلابة والتي تدور منذ أسابيع وخاصة في أوقات متأخرة من الليل دون أي تدخل يذكر من قبل السلطة المحلية بالمحافظة أو الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك نفذت القوى السياسية والقوى الثورية بمديرية ماوية صباح اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من ابناء المديرية مطالبين بإقالة مدير المديرية وكافة مدراء العموم متهمين إياهم بالفاسد في المديرية. وفي بيان لهم طالبت تلك القوى محافظ المحافظة بتغيير مدير عام المديرية لاستحالت قيامه بمهامه الموكلة إليه وعدم قدرته على إدارة المديرية ، واستبداله بمدير يتمتع بكفاءة إدارية عالية وغير متورط بقضايا مع المواطنين أو فساد إداري حد تعبير البيان
وكان اهالي ومشايخ وعدول المديرية قد وجهوا رسالة الى محافظ المحافظة يتهمون فيها مدير المديرية بالتواطؤ مع قتلة الطفل عبد الله احمد محمد الحميدي الذي قتل من قبل عصابة مسلحة بتاريخ 18/6/2012م في منطقة حبيل حضارة في ماوية لينقل الى ثلاجة مستشفى الثورة بجوار والده الذي يرقد في الثلاجة منذ مقتله بتاريخ 5/7/2011م على يد نفس العصابة التي قتلت والده وتوضح الرسالة توجيه محافظ تعز لمدير الأمن بسرعة إلقاء القبض على القتلة إلا أنه وحتى الآن يتم عرقلة ذلك من قبل جهات نافذة في المديرية حسب بعض قول الأهالي.
وكان العشرات من بايعي القات تظاهروا صباح اليوم أمام مصلحة الضرائب مطالبين بإقالة محصل ضريبة القات في نقطة الحوبان الذي قالوا أنه يمارس ضدهم أعمال إهانة وابتزاز ويفرض عليهم ضرائب تفوق نسبة قيمة القات وبدون أسناد رسمية ومن يرفض يتم احتجازه في أحد الأطقم العسكري حتى يحرق قاته من حرارة الشمس وطالبوا بمساوات ضريبة قات تعز بضريبة صنعاء وما يقوم به المحصلين بصنعاء يطبق بتعز.