القرارات التي اصدرها الرئيس المدني محمد مرسي والتي أحال فيها رئيس المجلس العسكري ورئيس أركان الجيش إلى التقاعد خلفت ردود فعل في أوساط شباب الثورة في اليمن , عكس ذلك على قرارات الرئيس هادي كنوع من إبداء السخط والسخرية والتبرير لطبيعة المواقف وطبيعة الجيش في كل من البلدين. الكاتب عباس الضالعي قال على صفحته على الفيس بوك: قرارات الرئيس مرسي تلهب حماس اليمنيين للتغيير: القرارات التي اصدرها الرئيس المدني محمد مرسي التي قضت بتغيير كبار عتاولة الجيش المصري الذين كانوا يعتبرون عقبة امام رئاسة مرسي لمصر ، وبخطوة جريئة واستنادا لصلاحيته الدستورية اصدر قرار بإحالة المشير طنطاوي وسامي عنان وقائد البحرية وقائد الجوية ومساعد وزير الدفاع وقرارات اخرى كان يعتبر البعض ان مرسي لا يستطيع ان يحوم حولهم كما ان العسكر حاصروا الرئيس مرسي من خلال الإعلان الدستوري المكمل ( المكبل ) وعلى الصعيد ذاته كان محظورا على الرئيس مرسي الرجوع للمجلس العسكري في القرارات الهامة لكن حين يكون الشخص فاهما لسلطاته كالرئيس مرسي استخدم صلاحياته وتجاوز العراقيل وقرارات مرسي احدثت هزة قوية كرد فعل طبيعي للتغيير ، فكل المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي تتكلم عن قرارات مرسي وتقرنها بقرارات الرئيس هادي المتواضعة والخجولة ماذا لوكان الرئيس هادي مكبلا بقرارات او باعلان دستوري .. اكيد كنا لن نرى منه قرار ويمكن ... ماذا لو كان لمرسي كل التأييد المحلي والشعبي والثوري والاقليمي والدولي .. اكيد كان رمى بالمجلس العسكري ورئيسه في البحر ردة الفعل والتفاعل مع قرارات مرسي في اليمن دليل واضح على تطلع اليمنيين للتغيير وهذا التفاعل يمثل استفتاء او استطلاع يمكن من خلاله قياس رأي الشارع وقراءة رأي النخب كل هذا لو كان هادي حيا .. او مستيقظا ... او يسمع ما يدور في الشارع الذي هو رئيسا عليه وعلى رأي احد الثوار .. مرسي أطاح بكبار عتاولة فرعون مصر وهادي لم يستطيع ان يغير شوية عياااااال الزميل سعيد ثابت قال على صفحتىة على الفيس بوك : أخي الرئيس الدكتور محمد مرسي: وعدت وأوفيت.. فلا حالة طوارئ، ولا إعلان دستوري مكمل، ونائب رئيس تكنوقراط، وإحالة الديناصورات العسكرية الى التقاعد.. ثبتك الله وحفظك من مكر وكيد أعداء مصر والأمة العربية والاسلامية!! و اثرى ناشطين وصحفيين نقاش حول هذا الموضوع، والفرق بين الثورة المصرية واليمنية ولماذا التغيير في اليمن يمضي ببطء وفي مصر بسرعة البرق؟ وفي أول ردود فعل طالبت المنسقية العليا للثورة الشعبية الرئيس هادي بقرارات قوية وحاسمة تعيد المؤسسة الأمنية والعسكرية للشعب اليمني ويعتبر هذا البيان هو أول بيان رسمي يصدر عن كيان ثوري يصدر كردة فعل بعد قرارات الرئيس مرسي وفي هذا الجانب نستطلع جملة من وجهات النظر المختلفة عن تلك القرارات التي اتخذها الرئيسين. من جانبه اشاد الشيخ صادق الأحمر رئيس تحالف قبائل اليمن بالقرارات الرئاسية المصرية والتي أحالت قيادات المجلس العسكري المصري الى التقاعد. واعتبر الشيخ صادق الاحمر قرارات الرئيس المصري "محمد مرسي" استكمالا للفعل الثوري، ووفاء لشهداء الثورة المصرية التي قامت ضد نظام مبارك في يناير من العام الماضي، مشيرا الى ان الثورة المصرية طالبت بتغيير جذري لنظام مبارك بما فيه قيادات المجلس العسكري المصري والذي حكم البلاد في الفترة الانتقالية بعد الاطاحة بالرئيس المصري السابق. هادي ومرسي .. مقارنة! الصحفي محمد الجرادي على صفحته بالفيسبوك قارن بين قرارات كل من الرئيس مرسي والرئيس هادي كجزء من حالة التذمر التي يعيشها، وفي هذا السياق كتب: مرسي جاء من رحم الثورة وبإنتخابات انقسم فيها المجتمع المصري إلى نصفين وميزته الوحيدة أنه مؤمن بالتغيير ومستعد أن يدفع ثمن هذا التغيير. وتابع الجرادي، عبدربه منصور أمين عام المؤتمر الشعبي العام ونائب علي صالح 17عام ويستمد قوته من الأمريكان الذين لا يريدون الإطاحة بكامل النظام، رغم أنه مسنود بالثورة وقواها، لكنه لم يستغل هذا بعد.. وباستطاعته يؤسس دولة أفضل من مرسي لأن كل قوى المجتمع متوافقة عليه. قرارات الرئيس مرسي تدعم قرارات الرئيس هادي الصحفي محمد العلائي قال، على صفحته بالفيسبوك أن قرارات الرئيس مرسي العسكرية تدعم الموقف العسكري للرئيس اليمني هادي، وقد تساهم إلى حد كبير في سرعة إنفاذ قراراته الأخيرة عبر التقليل من أية نوازع ربما راودت وتراود بعض القيادات العسكرية لأي سبب من الأسباب، للممانعة أو التمرد. قرارات مرسي نحو الدولة المدنية واعتبر الدكتور محمد الظاهري القيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأحد جرحى الثورة قرارات الرئيس مرسي أنها تتجه حثيثاً نحو (مَديَ�'نَة السياسة) , وصوب الدولة الديمقراطية(المدنية) الحديثة بينما نحنُ في اليمن , مازالت عسكرة السياسة , وتسييس العسكرة , هو لسان حالنا. ووجه الدكتور الظاهري عدد من الأسئلة إلى شباب الثورة التي قال انه المعني بالرد عليها ،يا تُرى متى سيغادر عسكريونا قصور الحكم , باتجاه ثكناتهم , ومواقعهم العسكرية ؟ ومتى ستتحول جيوشنا , من جيوش حكام إلى جيوش أوطان ؟! طبيعة تركيبة الجيش المصري والجيش اليمني الناشط السياسي صالح ابو عسر قام بمقارنة بين الجيش اليمني والجيش والمصري وعلاقتهما بتنفيذ القرارات التي يتخذهما كل من الرئيس مرسي الرئيس هادي وهي كالتالي.. إن قمنا بعقد مقارنة بين ما يتخذه الرئيسان اللذان جاءت بهما ثورات الربيع العربي (( مرسي وهادي )) من قرارات فسنجد الأشياء التالية : 1- قرارات الرئيسان تصب في اتجاه واحد ولو بدرجات مختلفة وهو الاستجابة لرغبة شعوبهما في احداث نقلة نوعية في عملية التغيير. 2-صعوبة تنفيذ قرارات هادي مقارنة بمرسي نظراً لطبيعة الجيش اليمني المبني على أسس عائلية وشخصية مقارنة بالجيش المصري الذي بني على قدر لا بأس به من الوطنية. 3-قدرة الرئيس مرسي على اتخاذ قرارات فورية على عكس قرارات الرئيس هادي التي تخضع لحسابات كثيرة ومعقدة نظراً لطبيعة اتفاق المبادرة الخليجية التي وبرغم أنها تدعم قرارات الرئيس هادي الا أنها تكبله أحيانا.ً واعتبر الناشط بسام الزمر قرارات الرئيس مرسي صفعة في وجه الرئيس هادي حد تعبيره. وعلق ساخراً صاحبنا(هادي)يستشير العالم ويطلب تأييده لنقل عساكر من معسكر الى معسكر آخر,, والكل أعتبرها بالقرارات الشجاعة (مع العلم ان العساكر رفضوا الانتقال)!! وفي الوقت الذي يستقبل الشارع المصري تلك القرارات بالترحيب يبقى الجدل في الشارع اليمني هو سيد الموقف بعد عكس تلك القرارات على الوضع في اليمن بين متذمر من قرارات الرئيس هادي وبروده وبين مبرر لطبيعة الجيش اليمني مقارنة بالجيش المصري وبين رئيس توافقي ورئيس ثوري.
المصدر : شبكة سما الإخبارية + موقع الثوره اليمنية*