رغم تقدم العلم فإن التشخيص الأولي للأمراض لا يزال يعتمد على فحص الأطباء، ومع تشابه أعراض أكثر من مرض، فكثيراً ما يخطئ الأطباء في الوقوف على حقيقته، وهذه هي أشهر الأمراض التي يحدث معها هذا الأمر. 1) مرض الشريان التاجي تتسبب الدهون الزائدة في انسداد الشرايين لتجعلها متصلبة أو ضيقة ويعرف ذلك بمرض الشريان التاجي والذي يعد من أكثر أسباب الوفاة، ولسوء الحظ فإنه عادة ما يخطئ العديد من الأطباء في تشخيصه حيث أن الأعراض الرئيسية للمرض، التي تتمثل في قصر النفس وآلام الصدر وحرقة بالقلب، تتشابه مع أعراض المرضى بالسمنة والبدانة. 2) التهاب السحايا الجرثومي من الأمراض القاتلة التي تتسبب في انتفاخ البطانة المحيطة بالعقل والحبل الشوكي وتورمها بما يؤدي في النهاية إلى وفاة المصاب، ومن أعراضه: الحمى والارتباك والنوبات المرضية والحساسية ضد الضوء الساطع وأحياناً الأرق والطفح الجلدي وتصلب الرقبة والقيء، وهي أعراض متشابهة مع الأنفلونزا ما يجعل العديد من الأطباء يخطئون في تشخيصه. 3) السرطان السرطان نوع من النمو غير المتحكم فيه لخلايا خبيثة أو غير طبيعية، ويوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأنواع المختلفة منه، ورغم وجود العديد من العلاجات المتنوعة ذات التأثير الشفائي المتباين فإنه لم يتم بعد العثور على علاج غير خطر للمرض المميت، والعديد من أنواع السرطان تتسبب في الشعور بالرعشة والحمى وفقدان الوزن بشكل غير طبيعي، بالإضافة إلى التعرق أثناء النوم والتوعك وفقدان الشهية والإجهاد الشديد، ويتسبب ذلك في خطأ الطبيب في تشخيص السرطان باعتباره أنفلونزا أو نزلة برد عادية. 4) الأزمة القلبية مرض القلب يؤثر على قدرته على العمل بشكل طبيعي، ونتيجة الإصابة به تظهر الأزمات القلبية التي تحدث عندما ينسد مجرى الدم، وعادة ما تعرف الأزمة القلبية بأعراض مثل الشعور بالإجهاد وصعوبة التنفس وألم في الصدر ونبض متسارع وحرقة بالقلب وهي أعراض مشابهة للشعور بالتوتر ونوبات الرعب والقلق ما يجعل التشخيص خاطئ في الكثير من الأحيان. 5) اضطرابات الغدة الدرقية يوجد أنواع مختلفة من اضطرابات الغدة الدرقية، وبشكل عام فإنها تحدث عندما لا تعمل هذه الغدة بشكل سليم ما يؤدي إلى مشكلات في النمو والأيض، ومن الأعراض العامة لاضطرابات الغدة: الهيجان والعصبية والإجهاد، بالإضافة إلى زيادة الوزن وألم العضلات والضعف، ويمكن تشخيص المرض عن طريق الخطأ باعتباره اكتئاب أو توتر أو اختلال مزاجي.
