غادر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى مساء أمس بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا بالرياض. وكان العاهل السعودي دخل المستشفى لاجراء جراحة في الظهر..وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية إن الملك أدخل مستشفى في الرياض مساء الجمعة الماضيه وإن الجراحة التي ستجرى له تستهدف" تثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر." من جهتها نقلت وكالة الجزيرة العربية للأنباء عن مصادر مطلعة أن رئيس الديوان الملكي "خالد التويجري" مسيطر بشكل كبير على مقاليد الأمور داخل البلاط الملكي، في ظل استمرار مرض الملك عبد الله، وحالة "الزهايمر" المزمنة التي يعاني منها وما يتردد من صراعات بين جيل الأبناء والأحفاد. وسبق أن أجريت للملك عبدالله جراحة لتثبيت الأربطة المحيطة بالفقرة الثالثة في شهر أكتوبر/ تشرين الاول العام الماضي ,كما أجريت له جراحتان في الظهر في الولاياتالمتحدة عام 2010 بعد معاناة من انزلاق غضروفي وقضى فترة نقاهة مدتها ثلاثة أشهر خارج المملكة. و قال المغرد السعودي"مجتهد": "يسيطر خالد التويجري من خلال إمساكه بختم الملك على كل وزارات الدولة تقريبا ما عدا الداخلية التي لا يريد أن يستفز محمد بن نايف فيها، وبمناسبة قرب إعلان الميزانية فإن كل تفاصيل الميزانية بيد خالد التويجري وهي أول مرة يتحكم فيها شخص من خارج الأسرة بالميزانية تحكما كاملاً". وأضاف "كان من المتوقع أن يخفف التويجري من نفوذه ويعد العدة لسيناريو طرده والتنكيل به لكن الذي يحصل الآن العكس فقد استغل الزهايمر سلمان ومد نفوذه". وكان الملك عبد الله اعتلى عرش المملكة عام 2005 بعد وفاة الملك فهد. ونقلت وكالة أنباء الجزيرة أن النظام السعودي يعيش حاليا لحظات ارتباك وتخبط ,فهو يطلق سراح بعض مشاهير المعتقلين مثل الشيخ "سلمان العلوان"، والشيخ "يوسف الأحمد"، ويعتقل رمزًا قويًا في المعارضة الإصلاحية مثل الشيخ "سلمان الرشودي"في ذات الوقت . ونصح المغرد السعودي "مجتهد" بضرورة خروج مظاهرة كبيرة تطالب بالإفراج عن الشيخ "الرشودي" فيما المعارضة السعودية تبحث في قضية الشيخ "الرشودي", وقد خرجت عدة دعوات من بينها اتحاد بين جمعية "حسم" التي يرأسها الشيخ، وحزب الأمة الإسلامي للمساهمة في تصعيد القضية شعبيًا وعلى مستوى المراكز والمنظمات الحقوقية. أعيد تحرير هذه المادة بواسطة سما الإخبارية*