سخر الصحفي المصري /أسامة عبد الرحيم من قائد شرطة دبي الفريق/ ضاحي خلفان وقال :تملكتني نوبة ضحك وأنا أتابع أخبار قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، وهو يعتقل عشرات المصريين المقيمين في دبي. وأضاف أسامة عبدالرحيم في مقال له: أن سر الاعتقال كشفته مجلة "انتلجنس اون لاين" الفرنسية المتخصصة في شئون الاستخبارات، التي تحدثت عن قيام بنك "دبي" الشقيق بالاستيلاء علي مبلغ "7 مليارات دولار" من أرصدة اللواء عمر سليمان، الذي كان قد استولى عليهم بدوره قبل وفاته. موضحا :ما نشرته المجلة أكدته دعوى أقامتها أسرة اللواء سليمان، التي شرعت في توكيل مكتب "برايت كايز" للمحاماة في لندن لتولي القضية، بعد محاولات ودية مع بنك دبي التجاري استمرت أكثر من ثلاثة أشهر بدون نتيجة تذكر. واسترسل عبدالرحيم قائلا:أسرة اللواء سليمان اعتبرت الأموال التي استولى عليها "المرحوم" حق مشروع لها، أما المعتقلون فجريمتهم أنهم اعتبروها أموال الشعب، فقاموا بمناشدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي لرد تلك المبالغ إلى شعب مصر؛ لأنها أموال تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة و تهريبها أثناء و بعد ثورة يناير. واردف :عندما تجاهل بن راشد الموضوع قامت المجموعة التي جرى اعتقالها برفع مذكرة للتحقيق فيما نشرته مجلة "انتلجنس اون لاين"، فما كان من ضاحي خلفان قائد شرطة دبي، إلا أن تعقبهم واعتقلهم واحداً تلوا الآخر، رغم أن بعضهم يعيش في الإمارات منذ أكثر من 30 عاما و مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة. وتساءل: ما مصير المليارات السبع التي استولت عليهم حكومة دبي من رصيد اللواء عمر سليمان، الذي نهبهم بدوره من قوت الشعب؟ ولماذا صمت المركزي 18 شهرا بعد الثورة حتى تم استنزاف 21 مليار دولار من الاحتياطي أثناء حكم المجلس العسكري و قبل تولى الرئيس د.مرسي السلطة؟وهل يتم فتح ملف سرقة المركزي واستعادة الأرصدة الضائعة؟ وهل يلام الرئيس مرسي أنه أوقف نزيف خزينة المركزي، ورفعها من 14 مليار إلى 15 مليار دولار في 4 شهور فقط، يا ترى سيرد "بركات" على تلك الأسئلة، أم سترد أنت يا "حسين"؟!. خاص بسما الإخبارية*