لم اتق لزيارة بلد مثلما وددت زيارة الصين- فهذا البلد هو عباره عن عالم داخل عالم ومنه يجب أن تتوقع الدهشة والإبهار لبلد يشكل نسبه كبيره من سكان الكره الارضيه لكنه يعيش حياة هادئة مغلفه بمستوى معيشي لائق أفضى لتطور سريع في شتى مناحي الحياة جعل من الصين في طليعة البلدان الأكثر نموا في العالم قبل أيام أسعدني الحظ بان أكون احد أعضاء الرحلة رقم 888 وهي أول رحلة على متن الخطوط الجويه اليمنية إلى مدينة جوانزو الصينيه دشنت العلاقات المتينه بين الشعبين اليمني والصيني وهي بالمناسبة من أقدم العلاقات العربية الصينية كما ذكر عمدة جوانزو في الحفل الفني الذي أقيم بالمناسبة وشارك فيه الفنان المتألق رشدي العريقي وعدد من أفراد فرقة الفنون بوزارة الثقافة وفرقة صينه قدمت العديد من الرقصات الفكلوريه التي نالت اعجاب الحضور الرحلة 888 تاريخيه بكل المقاييس لأنها أول رحله بين صنعاءوالصين ثم لأنها قربت بين الشرق والغرب وانهت معاناة عدد من رجال الاعمال اليمنيين بالانتصار في مطارات الترانزيت على متن الخطوط الجويه الأخرى ووضعت الشركة الوطنية اليمنية على الطريق الصحيح لتوسيع محطاتها في شتى بقاع العالم وهو امر يحسب لرئيس مجلس الادراة عبد الخالق القاضي في الصين سألت صينيا عن سبب تفوق الطالب الصيني فقال لأنه يدرس تاريخه جيدا ويعرف عنه كل شيئ آدابه وأحكامه ثم يدرس أقصى ما توصل إليه العالم من تكنولجي ومن هذه الخلاصة يستفيد منها الإنسان الصيني في رسم خطط المستقبل لكن دون المساس بالهويه الصينية فجاء النتاج خلطه جميله من تقدم الغرب لم تكن الرحلة مجرد تدشين لخطوط طيران بين بلدين فأراد المنضمون وعلى رأسهم منير جحوش نائب المدير التجاري وفهد العريقي رئيس اللجنة المنضمة للرحلة وإدارة العلاقات والاعلام في اليمنيه ان يساهم هذا الخط في فتح افاق جديده في العلاقات اليمنيه ا لصينيه التي تحدث عنها فيلم الوثائقي للزميل عبد الملك السماوي والذي وددت لو ترجم باللغة الصينيه صحيح اننا لم نشاهد سور الصين العظيم في بكين ولم نشاهد مصانع بير السلم التي تنتج كل شيئ من الابره للصاروخ لكن تعرفنا على الانسان الصيني الذي ابهر العالم بكل تواضع وبالمناسبة كدت انسي اني لم أشاهد في جوانزو ازمه مرورية كالتي في صنعاء مع ان المقارنه بين عدد سكان المدينتين يجعل المرء يتمنى لو أن كل المدن اليمنية تتسم بربع نظام مدينة جوانروا الصينية @@@@@@@@@@ ايماءه صافيني مره وجافيني مره وماتنسنيش كدا بالمرة [email protected]