نفى رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، ما تناقلته وسائل إعلام عن تدهور صحة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، ودخوله في حالة غيبوبة. وقال سلال لوسائل إعلام جزائرية حكومية إن الرئيس بوتفليقة يتماثل للشفاء، ولا يزال في العاصمة الفرنسية باريس، حيث نصحه الأطباء براحة تامة.
ولم يظهر بوتفليقة، البالغ من العمر 76 عاما، على الملأ منذ أن أصيب بسكتة دماغية عابرة في شهر أبريل/نيسان ونقل إثرها إلى مستشفى فرنسي. وعادت صحة الرئيس الجزائري لتثير نقاشا في الأوساط السياسية، بشأن مدى قدرته على تسيير شؤون البلاد. وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر في عام 1999، لفترة 5 أعوام، ثم تم التجديد له مرتين. وقد رفع المدعي العام في الجزائر دعوى قضائية ضد مدير صحيفتين نشرتا تقريرا يفيد بأن صحة الرئيس الجزائري تدهورت إلى درجة أنه دخل في حالة غيبوبة. وكان بوتفليقة تعرض لوعكة صحية في عام 2005، ونقل إثرها إلى فرنسا أيضا للعلاج، ولا يعرف رسميا طبيعة المرض الذي يعاني منه. ونشرت مجلة لوبوان الفرنسية تقريرا تقول فيه إن بوتفليقة مصاب بالسرطان، وإنه حلته الصحية حرجة. واتهم سلال، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، وسائل إعلام أجنبية "بتهديد الأمن والتنمية في الجزائر".