كشفت مصادر اكاديمية في كلية الآداب جامعة عدن عن وثائق رسمية تكشف إدعاءات الطالب وائل القباطي حصل "سما" على نسخة منه يبين مضمون الدعوة المقدمة من الطالب وائل قباطي ضد الكلية والجامعة اعترافا كاملا بان القضية هي سوء سلوك وشغب وسط الطلبة..الخ، وليس كما يدعي أمام الصحافة بأنها قضية حرية التعبير والصحافة (الشماعة التي علق عليها مخالفته الأكاديمية وملء الأسماع بضجيجها في الصحف والمواقع الالكترونية. وقالت أن محضر لجنة التحقيق بين ملابسات الموضوع بوضوح تام لا لبس فيه وبشهادة الشهود من طلاب وأساتذة محترمين ويحدد نوع الإساءات بوضوح. وأضافت أن القضية هي شأن إداري أكاديمي معروف في كل الجامعات لتطبيق النظام والقانون..، فكيف يتم استغلال الصحافة وتصدر النقابة وبعض الجهات بيانات دون أن تتأكد من حيثيات الموضوع؟؟ وقالت أن الاعتذار الرسمي المقدم من الطالب وائل قباطي وبخط يده وتوقيعه يبين دون لبس اعترافه بارتكابه لمخالفة الشتم والقذف والتهديد والإساءة فأين الصحافة من ذلك؟؟. واضافت أنه أتخذ الأجراء القانوني ضد الطالب في الكلية أسوة ببقية الطلاب المخالفين وبحسب النظم (يوجد 30 ألف طالب بالجامعة)، فلماذا استغل هذا الموضوع بالذات ؟ والآن ؟ ولماذا هذا الدفع والتصعيد غير المفهوم ؟؟؟؟، ومن يقف وراء هذا التصعيد والافتعال ويستغل هذا الموضوع للإساءة للكلية والجامعة!!؟ وخلصت أن لم يصدر حكم رسمي ضد الكلية بل وصلت توصيه مكتوبة من القاضي يرجو فيها التعاون مع الطالب لدخول الامتحان، فيما يروج في الصحف أن هناك حكما رسميا قد صدر ؟؟؟؟، ولكن ستبدأ عملية التقاضي يوم غد الاثنين 28 يونيو 2010م، ولكن بعض الصحف والمواقع التي ظللت استبقت حكم المحكمة قبل بدء المحاكمة وقبل صدور الحكم وهذا يسئ لسمعة القضاء الذي نثق به ثقة تامة ونؤكد أن تلك الحملة غير المنطقية هي في الأساس تهدف لتحقيق مرامي سياسية !!، ليس لها علاقة البتة بالقانون ولا بالقضاء.