سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد أن الجامعة فوتت الفرصة على القوى الحاقدة التي كانت تريد أن تحولها لبؤرة معادية للوطن وثوابته// الدكتور/مازن شمسان: لدوافع غامضة حُول الإجراء التأديبي عن مساره إلى أخر ليس له أساس من الصحة
أكد الدكتور/مازن أحمد عبدالله شمسان نائب عميد كلية الآداب لشئون الطلاب أن نيابة شؤون الطلاب بكلية الآداب حرصت أن لاتكون السباقة في خوض قضية معروفة نتائجها سلفا لأنها ببساطه شديدة حلها يخضع للوائح والأنظمة الجامعية في كافة الجامعات اليمنية ومنها جامعة عدن. وأوضح الدكتور/مازن شمسان أن المادة رقم (72) الفقرة (ل) من لائحة النظام الموحد لشؤون الطلاب في الجامعات اليمنية الصادرة في 2008م تنص بوضوح: أن أية إهانة أو إساءة من الطالب لأيٍّ من أعضاء هيئة التدريس أو مساعديهم أو لأيٍّ من العاملين في الجامعة، تستلزم إجراء عقابي وفق المادة (73) فقره (ح)، وهذا ما نفذه الطالب/ وائل القباطي طيلة العام الجامعي 2009م-2010م. وأضاف قائلاُ: "في نهاية العام الدراسي الحالي ولدوافع غامضة تختفي وراءها أهداف سياسية مكشوفة من جهات تهدف لتصفية الحسابات ضد الجامعة التي فوتت الفرصة على هذه القوى الحاقدة التي تريد تحويل الجامعة إلى بؤرة للمنطلقات والمواقف المعادية للوطن ووحدته وثوابته، حُول الإجراء التربوي التأديبي عن مساره إلى مسار ليس له أساس من الصحة (من قضية شتم وقذف وإساءة سلوك وتهديد صدرت من الطالب المخالف/وائل القباطي ضد عمادة كلية الآداب وأساتذتها ومنتسبيها إلى قضية صحافة وحرية تعبير؟؟؟)، وما يؤكد ذلك أن عمادة الكلية لم تتخذ أي إجراء إزاء ما تناولته الصحف والمواقع طيلة الفترة الماضية. وقال الأخ/نائب عميد كلية الآداب لشئون الطلاب: "أن قوانين الجامعة وأنظمتها ولوائحها ستظل ملزمة للجميع وعلينا جميعا كمنتسبين لهذه الجامعة أن نحرص على احترامها والحفاظ عليها لنحقق نجاحا متميزاً بعيداً عن الانجرار وراء من يسعى لهدم كل القيم الجميلة الذي لايزال وسيظل هذا كل منتسبي هذا الصرح العلمي الشامخ (جامعة عدن) يفخرون بها". ودعا الدكتور/مازن شمسان كل وسائل الإعلام الشريفة والمنصفة التي تؤمن بمبدأ الراي والرأي الأخر ان تتفهم حقيقة القضية وأهدافها الخطيرة على الجامعة والوطن وأن تقف وقفة شجاعة مع الوطن والجامعة والحق، ومع القوانين والأنظمة وضد الفوضى وضد محاولات استغفال الرأي العام، وكشف مقاصد حملة التشهير والإسفاف والمغالطات والأكاذيب التي تشن من وراء الكواليس باستخدام أدوات بائسة، ضد صرح علمي وطني كبير وسامق سيظل متمسكا بمبادئ الثورة اليمنية العظيمة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وبالقيم الوطنية البعيدة عن الممارسات الحزبية الضيقة والنوازع الذاتية الحاقدة والضحلة.