الفنان المبدع/محمد عبدالرحمن الحريبي يأمل بالإيداع القانوني في المكتبة الوطنية بعدن، للحصول على الملكة الفكرية لإبداعه في مجال ثنائية الصورة، بعد أن وثق معظم لوحاته الثنائية بكتاب طبعة على نفقته الخاصة..، وكذا لابتداعه أسلوبا جديدا بالرسم بواسطة استخدام الحفر على الخشب والطباعة كقالب يتم من خلاله إعادة الرسم على اللوحة النهائية للرسم على لوحة قماشية أو ورقية، ومن خلال هذه التقنية الجديدة عالمياً استطاع الفنان التشكيلي محمد عبدالرحمن الحريبي إعداد لوحات معرضه ال60 خلال ستة اشهر من التعب والإبداع الاخاذ والجهد بالوقت والمال الخاص دون تشجيع أو رعاية من أي جهة. وحرص الفنان محمد عبدالرحمن الحريبي على أن يؤكد : "ن رواد الخيمة الرمضانية لمنتدى عدن للتنمية من أساتذة جامعيين ومثقفين وإعلاميين وطلاب وشباب، يتمتعون بذوق فني رفيع..، لقد أحسست بتشجيع واستحسان لأعمالي وتقديرهم لما أقدمه من إبداع جمالي توثيقي لمدينة عدن وكذا لبعض لوحاتي لحضرموت الأصالة والتاريخ وتوائمة عدن".
وقال: "لقد حمل معرض الرسوم الفنية بالمنتدى (ثنائيات فن العمارة)، موضوعا جديدا غير مألوف من قبل للجمهور وصور العمارة المحلية ومعالم مدينة عدن التاريخية والمهمة في المدينة بطريقة إبداعيه مبتكرة..، مشيراً أن هذا المعرض لقي اقبالا كبيرا من الجمهور بالخيمة الرمضانية لأنه جاء في وقت صعب وبعد ركود فني بائن وقصور في الانتاج لمثل هذه الاعمال لأسباب الاوضاع السلبية التي تمر بها البلاد".
وأضاف بالقول: " أن وجه الغرابة لدى كثير من الزوار والرواد لمعرضنا في خيمة منتدى عدن للتنمية هو أن يقام معرضا فنيا تشكيليا بهذا المستوى العالمي والمبتكر في مثل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا".