قال الرئيس السابق، علي عبدالله صالح إن الدولة الاتحادية في اليمن لن تتم. وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام أن تبني رؤية حزبه في مؤتمر الحوار الوطني لخيار الدولة الاتحادية إنما جاء لإسكات اتهامات وجهت له بالعمل على عرقلة التسوية السياسية. لكن الصيغة الاتحادية لن تتم لوجود صعوبات واقعية. جاء ذلك أثناء لقائه أمس برئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي ضمن جهود يبذلها المركز لتعريف القوى السياسية بنتائج دراسات وبحوث أجراها تتحدث عن مخاطر الفدرالية والصيغة الاتحادية في اليمن في وضعها الحالي.
و قالت مصادر مقربة من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أن الدكتور ياسين سعيد نعمان قد أكد أن اليمن تتجه نحو إقليمين جنوبي وشمالي بحكومتين برلمانيتين، وأنه قال :"شرقوا أو غربوا، فاليمن من إقليمين".
و شدد ياسين على ضرورة تنفيذ النقاط العشرين، لكنه حذر من تقسيم اليمن إلى أكثر من إقليم قائلا إن تعدد الأقاليم فيه مخاطر جمة ويهدد وحدة الجنوب . وحسب المصادر فقد أكد أمين عام الاشتراكي أن رؤيته لحل القضية الجنوبية هي فيدرالية من إقليمين بحكومتين وبرلمانين في الشمال والجنوب وأنه أبلغ سفراء الدول العشر وجمال بنعمر أن هناك مؤامرة تقوم بها القوى التقليدية (الدينية والقبلية والعسكرية) تهدف إلى تقسيم الجنوب .