مسلسل الاعتداءات والتقطعات والقتل والسطو على المستثمرين ورجال الأعمال لا يزال مستمراً ويتكرر يوماً بعد يوم, ليطال الرأس المال الوطني في مقتل, ويهدد الأعداد الكبيرة من العاملين والموظفين في المشاريع الخاصة بالتسريح والبطالة الأكيدة, والأدهى والأمر أن يكون المسؤول الحكومي هو المنفذ لتلك الأعمال والمنفر لأي تطور يدعم الاقتصاد الوطني.. فقد جدد المستثمر عبدالله المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين, مناشدته للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني, سرعة إنصافه جراء الاعتداء والتهجم الذي طاله أواخر شهر رمضان الماضي, من قبل احد المسؤولين في أمانة العاصمة, وعلى مسمع ومرأى ممن كان حاضراً ساعة الاعتداء.. وقال المغشي أنه ينتظر إجراءات العدالة لإنصافه بعد أن تقدم مكتب الوجيه للمحاماة الموكل بالترافع عنه, ببلاغ إلى النائب العام والنيابة العامة والجهات المختصة, وان إجراءات النيابة العامة ماضية حتى تأخذ العدالة مجراها, ويوضع حد لمثل تلك التصرفات غير المسؤولة والمدبرة مسبقاً ضد شخص افنى زهرة شبابه في توسيع وتطوير مدينة العاب حديقة السبعين, حتى أصبحت قبلة كل الأطفال والأسر في الأعياد والمناسبات.. وهنا يطالب المستثمر المغشي رجال المال والأعمال والمستثمرين, وكل الشرفاء والوطنين وقادة الرأي والإعلام والمنظمات المحلية والدولية, الوقوف إلى جانب الحق وإظهار الحقيقة, واعتبار الاعتداء على أي مستثمر هو في الأساس اعتداء على إرادة شعب بأكمله واقتصاد وطن بحاجة إلى أي استثمارات في الوقت الراهن, وإساءة واضحة واستخفاف بتوجهات الدولة والحكومة الخاصة بتوفير البيئة والمناخ المناسب لجذب وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأكد المستثمر المغشي أن الاعتداءات والابتزازات المستمرة التي يتعرض لها منذ فترة طويلة, لن تنال من عزمه وحبه للوطن مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني, وإصراره كذلك على تطوير وتحديث مدينة العاب السبعين وفقاً لأفضل التصاميم العالمية, حتى تصبح على قائمة مدن الالعاب في الوطن العربي.. متمنياً في ذلك أن يكون المسؤولون في الدولة والجهات المختصة سنداً لتطوير مدينة ألعاب السبعين, بما في ذلك التمكين من استثمار كل الأرض والبوبات الرئيسية, لاستكمال الصورة الجمالية لمشروع مدينة العاب حديقة السبعين...