استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس وزير الداخلية والأمن الصومالي عبد الكريم حسين جوليد . وبعد أن رحب الأخ الرئيس بالوزير الصومالي والوفد المرافق له تطرق الأخ الرئيس إلى طبيعة العلاقات بين البلدين وما عانته الصومال خلال فتره 23 عاما من الصراع الذي خلف مآس ودمر البنى التحتية في الصومال الشقيق ,مؤكدا ضرورة بناء الصومال الجديد من قبل أبنائه الذين عانوا الكثير خلال تلك الحقبة والعمل علي اعاده بناد الدولة في ظل الاهتمام الدولي الملحوظ بالصومال واوضاعه .
ونوه بضرورة التقاط الفرصة وعدم تفويتها باعتبار الخلاف قد اخذ حده ومسافاته أكثر مما ينبغي ،مؤكدا بأن اليمن ستقف دوما مسانده وداعمة للصومال الشقيق باعتبار أمن الصومال جزء لا يتجزأ من امن اليمن .
وقال الأخ الرئيس إن اليمن ستبذل كافه الإمكانيات لتعزيز أمن واستقرار الصومال, مؤكدا على تعزيز مجالات التعاون وبما يخدم وامن واستقرار الصومال الشقيق . وحمل الأخ الرئيس الوزير الصومالي تحاياه وتهانيه إلى أخيه الرئيس الصومالي.
من جانبه عبر وزير الداخلية الصومالي عن سروره البالغ لاستقال الأخ الرئيس له ناقلا تحايا القيادة الصومالية لليمن شعبا وحكومة على مساندتها للشعب الصومالي خلال الفترة الماضية وهذا يدل على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيق.
وقال : رغم ظروف اليمن والأزمة التي مرت بها إلا أن ذلك لم يثنيها عن قيامها بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه أشقائها وجيرانها واستقبالها لما يزيد عن مليون لاجئ صومالي خلال هذه الفترة.
وقال: إن الصومالي لا يشعر بالغربة في اليمن.. مشيرا إلى أن الصومال اليوم على أعتاب مرحله جديدة من الأمن والاستقرار وبناء الدولة الحديثة بعد تجاوز مجمل التحديات الأمنية .
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد بناد صومال جديد الذي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعبه ومنطقته. حضر اللقاء وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان. سبأ