استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس وزير الخارجية الأرتيري عثمان صالح الذي سلم له رسالة من الرئيس الأرتيري أسياس أفورقي تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة في مختلف المجالات. وفي اللقاء عبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي عن سروره بزيارة وزير الخارجية الأرتيري إلى اليمن.. مستعرضًا العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين والتي تعود جذورها إلى الأزل. وقال: “إن ما يربط اليمنبأرتيريا والقرن الأفريقي ويجمعها أكثر مما يفرقها، مما يستدعي العمل المشترك للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة باعتبار الجميع معنيين بأمن واستقرار المنطقة لموقعها الجغرافي والملاحي الدولي الهام وما يؤثر على استقرار وأمن أي طرف يتأثر به الطرف الآخر”. وأشار الأخ الرئيس إلى أن اليمنوأرتيريا بدأتا صفحة جديدة في العلاقات والتعاون للولوج إلى مرحلة جديدة للإسهام في تقريب وجهات النظر وتجاوز التباينات إن وجدت. وأضاف: “إن اليمن ستقف دومًا إلى جانب أرتيريا في مساندة تطلعاته وقضاياه المشروعة وتعزيز أمنه واستقراره”. وقد حمل رئيس الجمهورية الوزير الأرتيري نقل تحاياه وتهانيه للرئيس أسياس أفورقي وتمنياته بتحقيق كافة التطلعات والأهداف المنشودة للشعب الأرتيري. كما استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس وزير الداخلية والأمن الصومالي عبد الكريم حسين جوليد. وبعد أن رحب الأخ الرئيس بالوزير الصومالي والوفد المرافق له تطرق الأخ الرئيس إلى طبيعة العلاقات بين البلدين وما عانته الصومال خلال فتره 23 عامًا من الصراع الذي خلف مآسي ودمر البنى التحتية في الصومال الشقيق, مؤكدًا ضرورة بناء الصومال الجديد من قبل أبنائه الذين عانوا الكثير خلال تلك الحقبة والعمل على إعادة بناء الدولة في ظل الاهتمام الدولي الملحوظ بالصومال وأوضاعه. ونوه بضرورة التقاط الفرصة وعدم تفويتها باعتبار الخلاف قد أخذ حده ومسافاته أكثر مما ينبغي، مؤكدًا أن اليمن ستقف دومًا مساندة وداعمة للصومال الشقيق باعتبار أمن الصومال جزءًا لا يتجزأ من أمن اليمن. وقال الأخ الرئيس: إن اليمن ستبذل كافة الإمكانيات لتعزيز أمن واستقرار الصومال, مؤكدًا تعزيز مجالات التعاون وبما يخدم أمن واستقرار الصومال الشقيق. وحمّل الأخ الرئيس الوزير الصومالي تحاياه وتهانيه إلى أخيه الرئيس الصومالي. إلى ذلك استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس في مكتبه بدار الرئاسة سفير دولة فلسطين باسم الآغا وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في اليمن. وفي اللقاء أشاد الأخ الرئيس بالجهود العملية الدبلوماسية التي قام بها الأخ السفير خلال فترة عمله في اليمن. وحمل الأخ الرئيس السفير الفلسطيني تحاياه الحارة إلى أخيه الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين، متمنيًا أن تخرج القضية الفلسطينية منتصرة.