لا يزال الأطباء يواجهون تحدياً كبيراً في الكشف المبكر عن إشارات الإصابة بالزهايمر، غير أن باحثين في فلوريدا توصلوا إلى فحص جديد وبسيط يقوم على زبدة الفول السوداني قد يسهم في اكتشاف المرض في مراحله الأولى. وذكر موقع "لايف ساينس" أن باحثين قالوا إن الفص الدماغي الجبهي هو أولىالمناطق الدماغية التي تتدهور عند الإصابة بالزهايمر، وهي المنطقة عينها التي تسهم بمعالجة الروائح وتشكيل ذكريات جديدة. ومن المعروف أن معالجة الروائح وتشكيل ذكريات جديدة هي أول ما يفقده الإنسان المصاب بالزهايمر. ويستند الفحص إلى فكرة أن الجانب الأيسر من الدماغ يشهد تدهوراً أكبر عند الإصابة بهذا المرض. وفي الدراسة طلبت الباحثة من المشاركين أن يغمضوا أعينهم ويغلقوا واحدة من فتحتيّ الأنف ويخبرونها متى أصبح بإستطاعتهم شمّ كوب صغير من زبدة الفول السوداني، ثمّ كرّرت الإختبار مع إغلاق الفتحة الأخرى من الأنف. وإستخدمت قاعدة بسيطة لتحديد المسافة التي كان عليها الكوب من كلّ فتحة أنف حين تمكن الأشخاص من شمّه. وظهر أنه لدى الأشخاص الذين أصيبوا لاحقاً بالزهايمر، كانت فتحة الأنف اليسرى المتصلة بالجانب الأيسر من الدماغ أقل تأثراً برائحة الفول السوداني مقارنة بالفتحة اليمنى.