قال الصحفي والمحلل السياسي عادل الأحمدي أن الدكتورجدبان النائب البرلماني عضو مؤتمر الحوار عن مكون الحوثيين، لم يكن في السنوات الأخيرة على انسجام تام مع الحوثيين. واضاف الاحمدي في مقال له: الدكتور جدبان ظل مصرا على ضرورة اصلاح الزيدية من داخلها ودعاه ذلك الى الغوص في كتب التراث الزيدي ليخرج بحصيلة مغايرة للمفهوم السياسي السائد لدى هادوية اليمن، وشيئا فشيئا صار البعض في جماعة الحوثي يلمزون جدبان بسبب آرائه الجريئة ودفاعه عن المطرفية. وتابع :وقد منع ست مرات من إلقاء خطبة الجمعة في مسجد الشوكاني الذي اغتالته أيادي الغدر وهو خارج منه بعد صلاة العشاء أمس الجمعة. وأوضح :تصدر جدبان لتحقيق رسائل "المطرفية" وتوصل الى نفي التهم الجائرة التي الصقت بتلك الجماعة الزيدية المتحررة والتي استُخدمت ضدها كمبرر لإبادتها لأسباب ودوافع سياسية من قبل الجناح الهاشمي المتعصب لحصر الإمامة في البطنين. وتحريمها على الزيديين من أبناء القبائل كما هو حال جدبان. ولم يخف جدبان في أكثر من ملتقى دفاعه عن "المطرّفية" وأفكارها. وقال في سياق المقال : ذلك خالف الدكتور جدبان النظرة السائدة لدى عموم أئمة المذهب الزيدي المعاصرين الذين يصرون على إنكار وجود الفرقة الحسينية في التاريخ الزيدي التي تؤمن ب"مهدية" الحسين بن القاسم العياني وزعمهم بأفضليته على النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، فجاء جدبان ليثبت وجودها واعتقاداتها المنحرفة وذلك في تحقيقه ل"مجموع كتب ورسائل الإمام العياني" الصادر عن سلسلة روائع تراث الزيدية عن مركز التراث والبحوث اليمني العام 2006. لقراءة نص المقال : أنقر هنا