لاقت مقابلة يومية اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس سابق مع السياسي منير الماوري ردود أفعال ففي حين أستنكرها نشطاء واعتبروا ان تغييرا طرأ على توجه الماوري الثوري وصفه البعض بالسياسي المحنك واباتشي اليمن . فالى نص ماقالوه حرفيا: محمد جبهان :انا أستغرب من البعض عندما يعتبرون هذه المقابلة مع الأستاذ منير الماوري انها تراجع في المواقف و لم يستوعبوا انه وصول الى مرحلة النضج السياسي .. و الفهم الكامل لما نحن عليه من اوضاع كأمر واقع و وضوح بعض الجوانب السياسية بصورة كاملة .. استغرب من اولئك الذين لا ينهجون إلا سياسة الأستفزاز التي من شأنها دمار للبلاد .. أفي قول الحقيقة جريمة !! مالكم كيف تحكمون .. الأستاذ/ منير الماوري معروف عنه بأنه صاحب انف صحفية حادة و يتمتع بالحنكة السياسية و يُدرك تماماً ما يقوله و لكل مرحله لها سياساتها و احكامها فقد تكلم و بفهم و إدراك ان الوضع في دماج خطير و في هذا رسالة للجميع و في مقدمتهم الرئاسة و الحكومة ايضاً اشار الى موضوع غاية في الأهمية حول عدم الأستمرار في تحميل النظام السابق المسؤلية عن ما يحدث الأن و هذا ناتج عن إدراك و وعي لا يفهمه إلا القليل الذين يتمتعون بالعقلية الفذة بإعتبار ان علي عبدالله صالح و حزبه المؤتمر الشعبي العام ليس من مصلحتهم وجود عراقيل تقف حائلة دون إجراء الأنتخابات و إنهاء الفترة الإنتقالية في موعدها بإعتبار ان المؤتمر الشعبي العام يُدرك انه ما زال يتمتع بالشعبية الكفيلة بنجاحه في الأنتخابات بينما الأحزاب الأخرى تنظر بعين الطمع الى التمديد لغرض توسيع قاعدتها و للحصول على ظروف سياسية و مادية افضل الى جانب محاولتها في إضعاف و تكسير اقدام المؤتمر الشعبي العام لتتمكن من خوض الأنتخابات بطمأنينة غير مدركة و بحسب ما أشار اليه الاستاذ منير من انها كلما تأخرت الأنتخابات كلما قلت حظوظها في الفوز اوضح الأخ منير في مقابلته عن امور كثيرة أثارة حفيظة البعض و الذين دأبوا على كيل الأتهامات و الهجوم المستمر و الغير مبرر حيث اشار الى انه من غير المنطق ان نظل نحمل النظام السابق مثل ما كان يتم تحميل النظام الأمامي مسئولية الأوضاع السلبية و المشاكل بعد قيام ثورة سبتمبر الى الآن .. لقد تطورت الثقافات و يجب ان تتطور العقليات اخيراً : اتمنى ان نرتقي بثقافاتنا و ننأى عن السلوكيات المتمثلة في ديمومة الأحقاد التي لاتخدم إلا اعداء الوطن المحليين و الخارجيين و ان يكون هنالك وعي بما تفرضه الظروف من حرص على تجنيب البلاد الويلات و الأستفادة من سلبيات الماضي و انتهاج سياسة تتصف بالنضج السياسي و حب الوطن و ترك كل ما من شأنه جر البلاد الى بؤر الفساد و الدمار هذا و الله من وراء القصد رمزي العولقي :أباتشي اليمن لم يكن يوما عفاشيا ولن يكون كما يتمناه أعداء الثورة منير المواري يملك أقوى سلاح لكنه لم يوجه يوما ما تجاه وطنه وشعبه بل كان ومازال موجها ضد اللصوص والمجرمين والفاسدين في حق هذا الوطن والشعب، مهما أثيرت حوله الشكوك ، ومهما حاول العفافيش تسخير حديثه وتصريحاته الأخيرة لتلميع وجه سيدهم القبيح، سيظل كما هو سما زعافا يتجرعه الفاسدون وعلى رأسهم المجرم السفاح المخلوع عفاش وبلاطجته وزبانيته، لايظنو يوما أن جلسة مقيل في مجلس البلطجي الفاسد بوق عفاش ياسر العواضي، أو لقاء عابر مع المتلون كالحرباء نبيل الصوفي تستطيع أن تلطخ صاحب هذه الصورة بعفن فسادهم ! أحببناك وأحببنا كتاباتك وقلمك ومازلنا عند العهد الذي قطعناه سويا أن لانكون عونا ولاسندا للظالمين والفاسدين مهما حاولو تلميع انفسهم واستغلال هفواتنا وتسامحنا معهم! فالمجرمون والفاسدون عندما يأمنون العقاب يسيئون الأدب !!! عبدالغني المجيدي :منير الماوري ,أشهر كاتب يمني على الإطلاق احترمه كثيرا ,رجل يدهشك بمعلومات إستخباراتيه رهيبه يعجز عنها أقوى أجهزة الإستخبارات العربية وخصوصا عن أسرة المخلوع وعن فسادهم وعن سفراء ووزراء اليمن وكم ادهشنا بتكسير رأس الناشتات ونشر خصوصياتهن تحالف مع الثوار والمشترك ضد على عبدالله صالح الذي أهانه ومنعه حتى من الكتابة في الصحف إبان قوتة ومجده وكان يمني النفسي بعد إنتصار الثورة أن يعرفوا قيمته ويوصلوه إلى منصب يليق فيه وزير خارجية أو حتى سفير لليمن في واشنطن كأضعف الإيمان أهمله المشترك ولم يحافظ عليه ..... وعرف قيمته المخلوع فهو أكثر الناس معرفة بقدراته وقربه من مطبخ الأمن القومي الأمريكي وب مقالاته التي ساهمت في دقدقة عظام المخلوع ووسط له إبن محافظته ياسر العواضي وقيله ورا قيله و منير يعدل شوكة ومعيار العداء لصالح إلى الولاء له لا تستغربوا غدا إن صار مرشح لوزارة الخارجية أو كسفير لواشنطن في تقاسم جديد ممثلا عن المخلوع فكل شئ جائز صدقوني والله لا الوم منير الماوري قدر لومي للمشترك فمنير رجل يجيد اللعب على الحبال وفي السياسه عدو الأمس قد يصبح حليف اليوم وحليف اليوم قد يصبح عدو الغد رجل بحجمه تمنيت وما زلت اتمنى ألا نخسره ويامشترك اهتم بكل كوادرك ومناصيرك فمناصرتك ليست عبادة تدخل الجنه بل هي ساسة وفي السياسة كل شئ يتغير ومن تغلى تخلى ...! نجيب غلاب :ثبت منير الماوري انه سياسي محترف واذكى من بقية مدعي الثورية، واحذق من ثوار المثاليات المعجونة بالاحقاد، كان أشدهم ثورية وعنادا لكنه ليس حاقدا .. قد اختلف معه في اطروحاته سابقا ولاحقا الا انه اثبت انه سياسي يبدو لي انه غادر الصحافة والبروباغندا .. يتحدث المتوري بعد ان فحص الواقع بنفسه كوطني لا يهمه الا ان يتحدث بقناعاته ... انجح الثوار واكثرهم وطنية من يتعقلن ويعتدل الى ما ينفع .. الماوري واقعي لا يتناقض مع وطنه، ما ينفع لابد منه .. السياسي الحاقد لا يعقل يظل معتوها حتى لو ادى الامر الى خراب وطن وبعضهم لا يمانع من الانتحار فالهم عنده ايس الا الانتقام وبث سموم كراهيته،.. يبدو لي ان الماوري يخاصم بجراءة ولكنه ليس احمقا!!!
حمدي البكالي : سيضل الاستاذ منير الماوري هامة وطنية يعزه كل الاحرار ولن يستطيع احد ان ينال من وطنيته وقدره وكما اخترناه رئيسا للمنظمة اليمنية لمكافحة الفساد فهو أهل للثقة وسيضل رئيسا للمنظمة ولن يستطيع احد من المتطاولين ان يزعزع ثقتنا به .