- قالت اليابان يوم الثلاثاء انها عدلت مناهج الدراسة لتوضيح ان مجموعتين من الجزر النائية التي يدور بشأنها خلاف مع الصينوكوريا الجنوبية جزء لا يتجزأ من اراضيها مما اثار احتجاجات من سول . وتشهد علاقات اليابان مع سول وبكين توترا متزايدا بسبب سلسلة من القضايا من بينها الخلافات الاقليمية وزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في اواخر العام الماضي لمزار ياسوكوني الذي يكرم مجرمي الحرب الى جانب ملايين من قتلى الحرب. وقال ابي المحافظ انه يريد تعديل التاريخ الياباني لتخفيف لهجة الاعتذار فيه وهو موضوع حساس بالنسبة لجيران اليابان مثل كوريا الجنوبيةوالصين حيث مازال الناس يتذكرون العدوان الياباني قبل واثناء الحرب العالمية الثانية. وقال وزير التعليم الياباني هاكوبون شيمومورا ان الوزارة ستعدل المناهج لتعليم التلاميذ التاريخ الياباني"بشكل صحيح" وانها ستبذل جهودا دبلوماسية لشرح هذه الخطوة للدول المجاورة. وقال في مؤتمر صحفي"من المهم جدا ان يستطيع الاطفال الذين سيحملون على عاتقهم مستقبلنا ان يفهموا بشكل سليم ارضنا." وقال ان مناهج التعليم سيتم تغييرها لتوضيح ان الجزر الصخرية التي تسيطر عليها كوريا الجنوبية وتتنازع الدولتان السيادة عليها والتي تعرف في اليابان باسم تاكيشيما وباسم توكودو في كوريا الجنوبية ارض يابانية. واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بشكل فوري السفير الياباني للاحتجاج على ذلك. ودعت الوزارة في وقت سابق اليابان الى الغاء هذه التغييرات. وستضيف المناهج ايضا اشارة الى جزر سينكاكو التي تتنازع عليها اليابانوالصين التي تطلق عليها اسم دياويو وستؤكد موقف طوكيو على انها جزء لا يتجزأ من الاراضي اليابانية ولا يوجد خلاف بشأن ملكيتها