انسحب وفد امريكي من الاحتفالات بدستور تونس الجديد يوم الجمعة احتجاجا على انتقاد مسؤول ايراني للولايات المتحدة واسرائيل في كلمته للضيوف في تونس. واقيم الاحتفال الذي حضره الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند وشخصيات اجنبية اخرى بمناسبة التصديق على الدستور التونسي الجديد الذي اشيد به على نطاق واسع كنموذج للمنطقة. وبعد ثلاث سنوات من انتفاضتها التي الهمت انتفاضات "الربيع العربي" تمضي تونس قدما تجاه ديمقراطية كاملة بدستور جديد وحكومة انتقالية تقود البلاد حتى اجراء انتخابات في وقت لاحق هذا العام. واثناء حديث رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني في الجمعية الوطنية اشار الى اسرائيل على انها "سرطان" في المنطقة واتهمها هي والولاياتالمتحدة بمحاولة جعل ثورات الربيع العربي "عقيما". وقالت السفارة الامريكية في تونس في بيان "ما كان مقصودا ان تكون مراسم للاحتفاء بانجازات تونس استغله الممثل الايراني كمنصة لاتهام الولاياتالمتحدة." واضافت أن الوفد الامريكي غادر بعد "الاتهامات الكاذبة والتعليقات غير الملائمة