قتل جميع ركاب الطائرة الجزائرية، بحسب ما أعلنه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. كما تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين. وبالنسبة للأسباب التي أدت إلى سقوطها، أوضح هولاند أن كل الاحتمالات تبقى واردة بما فيها الأحوال الجوية. أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مقتل جميع ركاب الطائرة الجزائرية التي تحطمت في شمال مالي، كما أعلن العثور على أحد الصندوقين الأسودين. وأوضح هولاند أن كل الاحتمالات بما فيها الأحوال الجوية قيد الدراسة لتوضيح سبب تحطم الطائرة. مسار طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المفقودة في مالي واعتبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف صباح الجمعة أن الأحوال الجوية تشكل "الفرضية الأكثر ترجيحا" لتفسير أسباب تحطم الطائرة، التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت تقل 116. وقال الوزير لإذاعة "إر تي إل" "نعتقد أن هذه الطائرة تحطمت لأسباب تتعلق بظروف الأحوال الجوية"، موضحا في الوقت نفسه أنه لا يمكن استبعاد أي فرضية طالما أن نتائج التحقيق لم تظهر بعد بالكامل. من جهته أعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل فريديريك كوفيلييه الجمعة أن باريس استبعدت منذ البداية احتمال أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ أطلق من الأرض. وذكر الوزير بأن الطقس "كان سيئا جدا" مضيفا "لكن هل هذا هو السبب الرئيسي أو هل حصلت مشكلة تقنية، لا يزال يجب تحديد ذلك". وأضاف "لقد استبعدنا منذ البداية احتمال تعرض الطائرة لصاروخ من الأرض، هذا أمر غير مرجح أو حتى مستحيل". وأشار إلى أن واقع العثور على الحطام "بعد أقل من 24 ساعة على اختفاء الطائرة أمر مهم جدا، وتحديد موقعه سيتيح إيجاد شهادات يمكن أن تفسر" أسباب تحطم الطائرة. وفتح في فرنسا تحقيق قضائي بتهمة "القتل غير العمد"، كما أعلن في نفس البلد أن الطائرة خضعت هذا الأسبوع لكشف وتبين أنها في حالة جيدة. وشاركت مقاتلتان فرنسيتان من طراز ميراج 2000 أقلعتا من نجامينا في عمليات البحث عن الطائرة التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة "سويفت اير" الإسبانية، وفق ما أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية من باريس. أنباء عن وجود ابنة الرئيس الكوبي ضمن الركاب ونقلت وسائل إعلام دولية عدة أن مارييلا كاسترو ابنة الرئيس الكوبي راوول كاسترو كانت على متن الطائرة، الأمر الذي ندد به الرئيس الكوبي، معتبرا أنه "استعراض إعلامي" حول معلومات غير مثبتة. عشرة أطفال لبنانيين كانوا ضمن الركاب بحسب الخطوط الجزائرية فإن الطائرة كان على متنها 50 فرنسيا و24 بوركينيا وثمانية لبنانيين وستة جزائريين وستة إسبان وخمسة كنديين وأربعة ألمان واثنان من لوكسمبورغ. كما كان في الطائرة بلجيكي وكاميروني ومصري ومالي ونيجيري وروماني وسويسري وأوكراني إضافة إلى "ثلاثة لا يزال يجري التعرف على جنسياتهم". لكن في بيروت، أفاد مصدر رسمي لبناني وكالة الأنباء الفرنسية أن عشرين لبنانيا بينهم عشرة أطفال كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية. فرانس 24/ أ ف ب