كشف مصدر من اعضاء الهيئة السياسية في الاجتماع الاخير بين جمال بن عمر والأحزاب السياسية والقوى الآخر لحل الأزمة في اليمن وتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يترأسه الرئيس هادي .. وقال المصدر لشبكة ( سما ) الإخبارية ان الأعضاء أبدوا قبولهم بتشكيل المجلس وكانت هناك قوى وأحزاب سياسية تقف بقوة خلف التشكيل الهرمي للمجلس الرئاسي ولكن سرعان ما ذهبت كل المفاوضات والمناورات في مهب الريح .. وأضاف كنا على وشك اعلان المجلس لو لا اعتراض أعضاء المؤتمر الشعبي العام الموالين لصالح ورفضوا تنصيب هادي رئاسة المجلس وبدأوا بحجة البرلمان وتنصيبه المسئول الأول في إدارة البلاد حتى يتم إعلان انتخابات رئاسية مبكرة .. وأشار ان مبعوث مجلس الأمن جمال بن عمر حاول جاهداً احتواء الموقف وإقناع أعضاء المؤتمر قبول فكرة المجلس وان يطرحوا شرطهم بالانتخابات المبكرة من ضمن الوثيقة التي سيخرج بها اعضاء الأحزاب والقوى السياسية نهاية الاجتماع .. وتابع لم تكل جهود بن عمر بنجاح بعد تعنت جماعة صالح حتى أصبحوا جماعة أنصار الله أيضاً هي معرقلة من جهة أخرى لتطلب من الأعضاء المجتمعين بأن يكون هناك اربعة نواب من مكتب أنصار الله داخل المجلس الرئاسي .. وأشار ان الاجتماع لم يتكلل بأي حلول فكل المفاوضات والحوارات داخل الإجتماع تكللت بالفشل بعد اعتراض مؤتمر صالح وشروط أنصار الله بفرض أشخاص منهم نؤاب للمجلس .. مؤكداً ان التسريبات التي نشرت في مواقع اخبارية عن مفاجأة بتشكيل مجلس رئاسي تم الإنفاق عليها من قبل الأحزاب و القوى السياسية كلها اخبار كاذبة مشيرا لم يتم اي اتفاق مطلق ونفض الاجتماع بتأجيل جلسة أخرى بعد الجلوس من قبل جمال بن عمر مع القوى المعرقلة .. واختتم ان هناك مساعي قوية تحاول حل الأزمة في صنعاء وأيضاً في الجنوب من قبل مجلس الأمن وسفراء الدول العشر وضمن تلك الحلول اقناع الرئيس هادي ورئيس الحكومة بحاح في التراجع عن الاستقالة والالتزام من جميع القوى بتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ وثيقة السلم والشراكة من جميع الأطراف ولازالت المفاوضات والمناورات السياسية تجري بقوة بعد ادراكهم بفشل تشكيل المجلس الرئاسي ..