وصل نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، خالد بحاح إلى مدينة عدن، قادماً من السعودية، برفقة سبعة من وزرائه، وعدد من أعضاء البرلمان، لممارسة مهامهم من داخل البلاد. وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي ذ، إن "أول اجتماع للحكومة اليمنية بكامل أعضائها سيعقد في عدن خلال يومين ويرجح أن يكون السبت المقبل". وكان سكان المدينة أطلقوا مناشدات تطالب بعودة الحكومة لمعالجة الوضع الأمني الذي يشهد تدهوراً، وتصاعدت عمليات الاغتيالات لمسؤولين أمنيين وقادة في المقاومة الشعبية بشكل مخيف. وبالتزامن مع عودة نائب الرئيس اليمني إلى عدن، أضرم مسلحون مجهولون النار في كنيسة سانت جوزيف في مدينة عدن. وأكد شهود عيان أنه "تم إخماد النيران لكن الكنيسة تعرضت لأضرار كبيرة". إلى ذلك، هزت العاصمة سلسلة انفجارات، جراء تجدد غارات التحالف، والتي استهدفت معسكر الحفا في جبل نُقم ومناطق مجاورة له، جنوبي شرق العاصمة، كما استهدفت بسلسلة من الغارات مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في منطقة "التحرير" وسط العاصمة. وكان التحالف جدد غاراته مساء أمس، واستهدف معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) الواقع في منطقة السبعين، فضلاً عن كلية الشرطة.