أكدت منى بعلبكي أنها تحت القانون وموجودة في #لبنان وليست هاربة والقضية منظورة في القضاء اللبناني ولم تنته بعد، وأنها تملك كافة المستندات التي تبرؤها وواثقة من ذلك، على حد تعبيرها. #منى_بعلبكي التي أثار الإعلام في لبنان قضية كانت قد تعرضت لها منذ عام 2009 وأوقفت عن العمل في الفترة الماضية، وفتحت معها جهات في #السعودية تحقيقاً بعد تعاقد جامعة بالمملكة معها. وقالت إنها أوقفت عن العمل ومحاكمتها لا تزال موجودة ومنظورة أمام #القضاء_اللبناني، وأثناء عملها في السعودية تحضر جلسات المحاكمة بين فترة وأخرى. القضية وشرحت بعلبكي قضيتها أن الدواء لم يقتل أحداً وهو مسموح ومصرح به في لبنان وليس لديها شبكة كما أشيع، كما أن الدواء مستخدم في المستشفيات وعملها ضمن ممارستها الصيدلانية وشراء تلك الأدوية تمّ بطريقة رسمية واضحة ولديها المستندات بذلك. وقالت بعلبكي إن القضية واضحة وهي واثقة من عملها وفي النهاية القانون سيأخذ مجراه سواء بالحكم لها أو عليها "وليس للناس أو الإعلام أن ينصّب نفسه حكماً وقاضياً عليها". عقد السعودية وأوضحت بعلبكي أنها خلال الفترة من 2009 وحتى 2014 بقيت بلا عمل وقد وجدت فرصة في السعودية من خلال جامعة الشمال وقدمت بشكل طبيعي وقبلت أوراقها وعملت من بداية 2014 ولا تزال تعمل في الجامعة، ومُدّد العقد الذي انتهى قبل رمضان لتبقى في العمل للسنة الجديدة وستعود للجامعة مع بداية العام الدراسي الجديد. وأشارت بعلبكي إلى أنها عملت في الجامعة طوال السنوات الثلاث الماضية، وسجلها الجامعي معروف وواضح قائلة: "بإمكانكم سؤال الجامعة وكانت ابنتي معي وقد عملت تطوعاً في أحد المستشفيات"، وتابعت: "معي وثيقة بذلك وعدت إلى لبنان قبل نحو سنة". إثارة القضية واستغربت منى بعلبكي من إثارة الموضوع من جديد بهذا الشكل رغم أن القضية ما تزال منظورة بالقضاء الذي لن يخذل أحدا. وقالت بعلبكي صحيت يوماً على اتهامات بأني قاتلة وسفاحة وأن هناك دماء في رقبتي وكل هذا كان من قبل أناس، ولا أفهم المغزى من ذلك فلا يمكن أن يكون الناس محل القاضي يحكمون في القضايا ويتهمون الآخرين. وبينت أنها من هول الصدمة بقيت يومين لا تتحدث مذهولة ومستغربة من كم الإشاعات التي تطاردها فاللبنانيون يقولون إنها في السعودية والسعوديون يقولون إنها في لبنان رغم أنها موجودة فعلاً في لبنان. وبينت أنها لا تخرج من منزلها خوفاً مما قد يلحقها من عنف إثر هذه الحملة. واختتمت أنها سترتب أوراقها وسترفع قضية على من أساء لسمعتها ونصّب نفسه حكما وقاضيا وجلادا.