هدد مسلحو جماعة الحوثيين الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مساء اليوم الثلاثاء، وقال بيان لما يُسمى «اللجان الشعبية»، التابعة للجماعة، «إن عليه أن يتحمل ما قال.. والبادئ أظلم». وزعم البيان أن اللجان الشعبية التابعة للانقلابيين " قوة شعبية وطنية في طليعة المعركة التاريخية إلى جانب الجيش في مواجهة عدوان هو الأخطر على اليمن فتأتي الطعنة من الظهر بأن توصف بأنها ميليشيا فذلك هو الغدر بعينه". وأضاف البيان " أن ما قاله صالح تجاوز لخط أحمر ماكان له أن يقع فيما وقع إلا لكونه (صالح) متربصا شراً منخلعاً وهو المخلوع عن كل شيمة ومروءة وطنية ودين وأعراف وأسلاف متنكراً لنهر من الدماء المقدسة ". ووصف الحوثيون حليفهم، لأول مرة ب«المخلوع»، منذ تحالفهم في الحرب. وذكر البيان إن وصف صالح ل«اللجان الشعبية بالميليشيات، هو طعنة من الظهر، وهو الغدر بعينه، وإن كرامة رفاقنا الشهداء والجرحى تأبى علينا أن نسكت على ضيم، أو ننام على حيف».
وكان الرئيس السابق قد وصف الحوثيين ب«الميليشيات»، في خطاب له الأحد الماضي. وأضاف البيان «نعاهد شعبَنا بأن نظل أوفياء له ولقائدنا العظيم، ونعاهد الشعب أن نعود من مواقع القتال بالنصر مكللا بالعزة والكرامة والسيادة، وليس لتحالف العدوان والمنافقين في الداخل والخارج إلا الهزيمةَ النكراء». يأتي البيان بعد توتر في العاصمة صنعاء منذ منتصف الأسبوع الماضي، بين حليفي حرب صنعاء الحوثيين وصالح.